وخلال خطبة الجمعة من على منبر المسجد الكبير في عيناتا، رأي السيد فضل الله ان "تحسين ايرادات الدولة يكون بوضع خطة اقتصادية شاملة تلحظ تحسين الخدمات والجباية العادلة والشاملة ومكافحة الهدر والفساد ووقف الزبائنية والمحاصصة"، معرباًَ عن أسفه لـ"الغلاء الفاحش والتراكمي الذي يئن تحته المواطن الفقير وغياب الرقابة الرسمية الفاعلة والتي تترك كبار المحتكرين والتجار يسرحون ويمرحون ويتحكمون بالاسعار ويفرضون خوات تدريجية ورفع اسعار بشكل طفيف حتى تصبح تراكمية وكبيرة".
وأكد "وجوب احترام خطبة الجمعة لرئيس لقاء الفكر العاملي السيد علي عبد اللطيف فضل الله الجمعة 3 آذار 2017 المواقيت الدستورية واقرار قانون انتخابي عصري وعادل ويحسن التمثيل ولا يكرس التمثيل والتلاعب بإرادة الناس ورغبتهم في التغيير".
من جهة ثانية، اعتبر ان "ما يجري في عين الحلوة مأساة كبرى وترقى الى مستوى جريمة العصر بحق القضية الفلسطينية واللاجئين داخل المخيمات الذين باتوا بين مطرقة الارهاب والتكفير وسندان الفقر والحرمان والعوز"، داعياً الدولة اللبنانية الى "مقاربة انسانية واجتماعية شاملة لملف المخيمات وتحسن من ظروف حياتهم لحين تحقيق حق العودة الى الاراضي المحتلة".
وطالب الحكومة والقوى الفلسطينية بـ"وضع حد لكل ظواهر التفلت الامني داخل مخيم عين الحلوة وكل المخيمات وتسليم كل المطلوبين الى القضاء وانهاء كل الحالات الشاذة من مربعات امنية وغيرها".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)