وأشار إلى أنّ ما بعد الموصل وحلب غير ما قبل الموصل وحلب، فنحن اليوم في مرحلة تأسيس جديدة ترسم خارطة المنطقة من العراق إلى سوريا فلبنان، فالإنتصارات في العراق وسوريا هي إنتصارات للبنان لأنّها تعزِّز مِنعة وقوة لبنان أمام المشروع التكفيري.
كلام قاووق جاء في الذكرى السنوية الأولى للشهيد "علي أحمد فياض" الذي أُقيم في البلدة بحضور مسؤول المنطقة الثانية في حزب الله "علي ضعون" وفعاليات إجتماعية وسياسية، حيث أكد أنّ قوة المقاومة التي نجحت في قطع الطريق إلى جانب الجيش اللبناني في تمدد داعش إلى لبنان إستطاعت أن تقطع الطريق على إسرائيل في توظيف الأزمة في سوريا على حساب لبنان والإنجازات الوطنية التي تمت.
أضاف الشيخ قاووق "ان إسرائيل تهدد ولكن نتائج تهديداتها تأتي بنتائج عكسية، فهي تخيف الإسرائيلي ولا تخيف الشعب اللبناني، موضحا أنّ هذه التهديدات للبنان تصطدم بقوة المقاومة، تابع ان الإسرائيليين لا يثقون بقياداتهم بل يثقون بكلام الأمين العام لحزب الله السيد "حسن نصر الله"، وأنّ ما يمنع إسرائيل من تنفيذ تهديداتها على لبنان هو قناعة إسرائيل بأن المقاومة تعاظمت قدراتها وقوتها وهي اليوم جاهزه لكي تصنع نصراً أكبر من نصر تموز 2006.
تابع الشيخ قاووق "ان أعداء المقاومة عاجزون عن مواجهة المقاومة، وهم اليوم يراهنون على ترامب الرئيس الاميركي الأحمق، مشدداً على أن الرهان على ترامب لن يغيِّر في المعادلة شيئا، وأن التهديدات بالعقوبات على حزب الله لن تضرنا بشيء ولن تفيدهم بشيء، وأن الشعب اللبناني لا تقلقه العقوبات الأميركية والتهديدات الاسرائيلية.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)