واعتبرت مستشارة الرئيس الاوغندي لشؤون المذاهب والاديان، المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية وجامعة المذاهب الاسلامية، خير انموذج اقليمي لارساء التعايش السلمي بين اتباع المذاهب والاديان، معربة عن شكرها وتقديرها للجمهورية الاسلامية في ايران للاقدان على مثل هذه المبادرة القيمة ورعايتها لها.
بدوره استعرض رئيس جامعة المذاهب الاسلامية جانباً من فعاليات وانشطة المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، واهتمامات واهداف وتطلعات جامعة المذاهب الاسلامية، مؤكداً على اهمية تبادل التجارب والخبرات وتعزيز التعاون المشترك بين المراكز والمؤسسات الاكاديمية لدى البلدين.
ولفت الدكتور مختاري الى التجارب والخبرات القيمة التي اكتسبتها جامعة المذاهب الاسلامية طوال السنوات الماضية، في مجال التقريب بين المذاهب والتعايش السلمي بين اتباع المذاهب والاديان، وكيف أنها استطاعت الخوض في كل ذلك في اجواء علمية بحتة، مشيراً الى استعداد الجامعة وضع تجاربها وخبراتها في متناول الدول الاخرى الراغبة بذلك.
من جهته أكد سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في اوغندا، الذي حضر اللقاء، على ضرورة وحدة المسلمين، لافتاً الى اهمية التقريب بين المذاهب الاسلامية والدور المحوري الذي يضطلع به في استتباب الامن في المجتمع وتشكيل وبلورة الامة الاسلامية الواحدة.
كما لفت سعادته الى استعداد الجمهورية الاسلامية في ايران لتطوير التعاون العلمي والبحثي وتبادل الاساتذة والطلبة الجامعيين بين اوغندا والجامعات الايرانية.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)