وقال عضو اللجنة ومعتمد المرجعية الدينية العليا الشيخ علي الصباحي للمركز الاعلامي للعتبة المقدسة" بادر مبلغي لجنة الإرشاد وقوة من متطوعي اهالي الشحيمية، شاركوا بشكل فعّال في تحرير عدة قرى شمال وشرق تلعفر منها عين الحصان وعين طلاوي والعذيرة الكبرى والمناطق المحيطة بها التي كانت الشريان الحيوي لإمداد العدو الداعش في تلعفر".
وبين الشيخ الصباحي ان" اللجنة والمقاتلين المتطوعين من الشحيمية شاركوا بمقاتلة العدو ضمن فوج مالك الاشتر في لواء علي الأكبر عليه السلام التابع للعتبة الحسينية المقدسة، كما تم تقديم الدعم اللوجستي من المواد الغذائية والملابس للمقاتلين.
وأشار الصباحي" إن القوات التي حررت هذه القرى من دنس داعش هي قوات بدر وحزب الله ولواء علي الأكبر وعصائب أهل الحق، حيث تم تبليغ المقاتلين سلام وتوجيهات المرجعية، وعاهد المجاهدون مرجعيتهم العليا بان يحققوا النصر النهائي على الأعداء في القريب العاجل بأذنه تعالى، وانهم ذخرها الذي لا ينضب عطاءاً وتضحيةً في سبيل الوطن".
وعلى صعيد ميداني متصل قام نخبة من مبلغي اللجنة فجر الرابع من آذار 2017، بتعزيز السواتر للقوات المدافعة عن ارض العراق ومقدساته من القوات الامنية والحشد الشعبي المبارك غرب الموصل.
وقال عضو اللجنة السيد أبا ذر العوادي للمركز الاعلامي للعتبة المقدسة، ان " أعضاء اللجنة والمتطوعين معهم قاموا فجر اليوم بتعزيز السواتر الأمامية التي يتواجد فيها المجاهدون من فرقة العباس عليه السلام القتالية، والفرقة المدرعة التاسعة من الجيش العراقي في سلسلة جبال العطشانة وعلى أبواب بادوش".
وبين العوادي ان الوفد نقل للمدافعين عن ارض العراق وهم في مواجهة العدو وجها لوجه سلام ودعاء المرجعية الدينية العليا وتوجيهاتها السديدة والتي خاطبتهم من خلال منبر الجمعة المبارك بقولها ” أنكم ترسمون مستقبلا مشرقا لبلدكم وترخصون أرواحكم له، لذا ستفتخر بكم الأجيال القادمة كما نفتخر بكم الآن، لأنهم سيتنعمون بالأمان والاستقرار بفضل بطولاتكم، وبفضل الدماء الزكية للشهداء”.
من جانبهم أعرب المدافعون الأبطال من القوات الأمنية والحشد الشعبي، عن شكرهم وسرورهم وامتنانهم من المرجعية العليا ومن مبلغي اللجنة، مع تجديد العهد بالبقاء في ساحات الجهاد حتى تحقيق النصر الكامل بأذنه تعالى.
يذكر ان أعضاء اللجنة من المبلغين والمتطوعين المتواجدين الآن في سلسلة جبال العطشانة سواتر مدينة بادوش غرب محافظة نينوى هم السيد أباذر العوادي والشيخ توفيق البدري والشيخ سهل الجبوري.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)