وكانت مناسبة أكد فيها العلامة ياسين، "أن طهران كانت وهي سباقة دوما في دعم القضية الفلسطينية خصوصا لجهة الدعوة إلى وحدة القوى الفلسطينية كعنصر قوة أساسي في مواجهة مشاريع الاحتلال".
وأشاد العلامة ياسين بالمواقف الفلسطينية في المؤتمر خاصة تلك التي أكدت على ضرورة التوحد والابتعاد عن كل ما يفرق، الامر الذي جعل من مؤتمر طهران وجه لكل الفلسطينيين بدل أن تعقد المؤتمرات هنا وهناك لأطراف فلسطينية لا تأخذ طابع فلسطين كقضية مركزية لكل العرب والمسلمين، بل تضعها في حسابات بعض الدول والقوى.
من جهته أكد الشيخ قاسم "أن أهم ما جاء في مؤتمر طهران هو التوجه نحو خطوات عملية بدل الاكتفاء بالبيانات والاستعراضات الإعلامية التي لا تغني ولا تسمن من جوع".
واعتبر الشيخ قدورة "أن فلسطين تقدر عاليا الدعم الذي يقدم لها من قبل محور المقاومة"، معتبرا "أن الوحدة بين الفصائل والوحدة بين قوى المقاومة والوحدة بين الشعوب العربية والإسلامية هي سلاح أساسي لمواجهة الاحتلال الصهيوني ويجب السعي دوما لتعزيزها".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)