07 March 2017 - 10:15
رمز الخبر: 428589
پ
مدرس فی جامعة المصطفی(ص) العالمیة؛
أشار رئیس المعهد المناطقی لجامعة المصطفی(ص) العالمیة الی ان الحضارة بعینها لیست ذی‌قیمة و ثمینا بالذات من منظور القرآن الکریم إنما توجهها التوحیدی أو الغیر توحیدی یمنحها الهویة.
 الشیخ محمد علی میرزائی

وبحسب وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) ان رئیس المعهد المناطقی لجامعة المصطفی(ص) العالمیة الشیخ "محمد علی میرزائی" أشار الی ذلك فی محاضرة له بندوة "القرآن والحضارة" العلمیة التی أقیمت فی معهد الثقافة ومعارف القرآن الکریم.

وقال ان الحضارة تکونت فی إطار بشری ولا نعرف ما اذا کنا نجد لها تعریف فی القرآن الکریم أم لا.

وأردف قائلا ان الکثیر من العلاقات بین الدین والحکم والشعوب والأنظمة الإجتماعیة نؤطرها وفق تجاربنا البشریة ثم نستعین بالقرآن لتشریع الأنظمة، مؤکدا ان الفوضی فی العلوم وفقداننا لفهم موحد من الثقافة یکمن فی هذا الأمر.

وإستطرد ان البشر بذاته و وفق ما خلق علیه یقوم بصناعة الحضارات ولذلك صنع الحضارات بذاته لیس ذی‌قیمة من منظور القرآن إنما قیمة الأمر تکمن نوع التوجه الحضاری اذا ما کان توحیدی أو غیر ذلك.

وقال رجل الدین الإیرانی ان وفق کل التعاریف التی تمت حتی الآن عن الحضارة لیست هناك حدود جغرافیة للحضارة بمعنی انه من الممکن ان تقوم حضارة فی قریة صغیرة أو فی مدینة کبیرة وفق مفاهیم التقوی والعدل والأخلاق والنمو والعمران.

وقال الشیخ میرزایی ان تحدید الحضارة فی إطار قومی لیس من معاییر الحضارة بحسب القرآن کما ان کتاب الله ینظر الی الإنسان علی أنه بدوی بقدر ما یکون یعتز ذلك الإنسان بعرقه أو بقومه أو بلونه.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.