09 March 2017 - 14:05
رمز الخبر: 428644
پ
خرج المشاركون في نهاية أعمال المؤتمرالإسلامي الدولي الذي أقيم في العاصمة الموريتانية "نواكشوط" تحت عنوان"العنف والتطرف في ميزان الشرع"، بجملة من التوصيات شملت التأكيد على ضرورة التمسك بالمنهج الإسلامي السمح.
 اختتام المؤتمر الإسلامي الدولي حول العنف والتطرف بموريتانيا

وبحسب وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، خرج المشاركون في نهاية أعمال المؤتمرالإسلامي الدولي، الذي أقيم في نواكشوط تحت عنوان"العنف والتطرف في ميزان الشرع"، بجملة من التوصيات شملت التأكيد على ضرورة التمسك بالمنهج الإسلامي السمح وتفعيل الشراكة والتنسيق مع المؤسسات العاملة في مجال مكافحة الغلو والتطرف وإشراك المرأة والشباب في محاربة فكر التطرف ووضع خطة استراتيجية لمواجهة فكرالتكفير والتطرف.

 

وأبرز وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في موريتانيا، السيد أحمد ولد أهل داوود، في كلمة بمناسبة اختتام أعمال هذا المؤتمر ظهر أمس الأربعاء بقصرالمؤتمرات في نواكشوط، العناية الخاصة التي يوليها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز من أجل تعزيز المنظومة الأمنية والفكرية وحرصه الدائم على تمسك المجتمع بقيم الإسلام الناصعة والتي تتخذ من الوسطية والحوار منطلقا ثابتا في كافة مناحي الحياة.

 

وثمن عاليا المحتوى العلمي الذي ميز مضامين المحاضرات والمداخلات التي تخللت أيام المؤتمر آملا أن تمثل المخرجات العلمية للمؤتمر عنصرا قويا في بناء رؤية مستنيرة موحدة تجمع الأمة الإسلامية على كلمة سواء؛ مما سيسهم بجدارة في رسم أسس صلبة لمناهضة العنف والتشدد ونهج استراتيجية فعالة تمكن من تبادل السياسات والتجارب المرسومة في هذا المجال.

 

وقال إن التوصيات التي صدرت عن هذا المؤتمر بناءة وعميقة، وستعمل الوزارة على تجسيدها واقعا ملموسا من خلال دفع العمل الإسلامي وتنسيق أفضل بين علماء الأمة وقادة رأيها.

 

وجرى اختتام المؤتمر بحضور مستشار الوزير الأول المكلف بالشؤون الإسلامية، ورئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، والأمين العام للاتحاد الإسلامي الأوروبي، وعدد من العلماء والأئمة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.