واعتبر أن "التعيينات الأخيرة الأمنية والقضائية يجب أن تعزز الأمن والاستقرار في لبنان وسط الفوضى المحيطة به"، متمنيا أن "تكمل القيادات الجديدة نهج أسلافها في حماية الأمن والاستقرار الوطنيين"، مؤكدا على "ضرورة الإستمرار في حماية القاعدة الثلاثية الجيش والشعب والمقاومة التي تشكل درعا حاميا للبنان".
ودان الشيخ ياسين "بيان مجلس الأمن الذي تغاضى عن كل الانتهاكات والاعتداءات الصهيونية جوا وبرا وبحرا على لبنان، ليتوقف عند كلام الأمين العام لحزب الله الداعي للدفاع عن لبنان وحمايته من المشروع الصهيو أمريكي وأتباعه التكفيريين، وعند كلام رئيس الجمهورية المتمسك بحماية لبنان عبر أبنائه من الشعب والجيش".
وذكر الشيخ ياسين أن "تحرير الأجزاء الواسعة من لبنان، والانتصار عام 2006، والأمن والاستقرار في لبنان لم يأتوا بقرارات من مجلس الأمن وإنما بجهود أبنائه من الجيش والشعب والمقاومة، خصوصا أن الكيان الصهيوني لا يعير أية أهمية لقرارات مجلس الأمن وهذا ما أثبته التاريخ، مستغربا مواقف بعض العرب التي رفضت التضامن مع لبنان بوجه الاعتداءات الصهيونية والانتهاكات اليومية لسيادته، في وقت يدعي إعلامهم عكس ذلك، وفي حين كان الموقف الروسي الرافض لإعطاء الضوء الأخضر للعدو الصهيوني في حقه بمهاجمة حزب الله".
وختم الشيخ ياسين بالقول:"إن التكامل بين الشعب اللبناني ورئاسة الجمهورية والجيش اللبناني والمقاومة يحمي لبنان دون منة من أحد"، داعيا إلى "ترسيخ التضامن بين مكونات الشعب اللبناني، لأن الخطر يتهدد الجميع دون استثناء، ولأن تضامن مكونات لبنان ووحدتها أساس حماية هذا البلد".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)