وذكر بيان للتحالف "يعيش أبناء شعبنا هذه الأيام، فرحة الانتصارات الكبيرة التي تصنعها سواعد الأبطال من قواتنا الأمنية، والحشد الشعبي، والبيشمركة، والعشائر المقاومة، والتي {نأمل} أن تتوج قريبا، بتطهير كامل الأرض العراقية من دنس الدواعش الإرهابيين، وفي ظل أجواء الانتصارات التي تعكس التلاحم الشعبي الواسع، وتتجلى فيها وحدة العراقيين وشموخ إرادتهم، رصدنا مؤخرا انعقاد عدد من الندوات والاجتماعات خارج البلاد، وبرعاية بعض دول المنطقة".
وأشار الى ان "التحالف الوطني العراقي، اذ يتحفظ على عقد مثل هذه الاجتماعات وفي مثل هذا التوقيت الذي من شأنه التشويش على انتصارات شعبنا، وتفتيت عضد مقاومتهم، فانه يؤكد جازما بأن إعادة ارتهان مصير الشعب العراقي، بيد العوامل الخارجية، يعد أمرا مرفوضا تماما من قبل أبناء الشعب العراقي كافة".
وأضاف، "كما أنه وبرغم ترحيبه المسؤول، بكل نقاش جاد وصريح، لبحث خارطة ما بعد داعش، وتثبيت استحقاقات ذلك، الا انه يرفض وبشكل واضح، عقد الاجتماعات والندوات للقضايا المصيرية، خارج البلاد وبرعاية إقليمية ودولية"، مشددا على "أهمية التزام الجميع بالثوابت الوطنية واحترام الإرادة الجماهيرية".
وكان مؤتمر عقد في الثامن من اذار الجاري، في {إسطنبول} بتركيا، بحضور ساسة ومسؤولين على أساس طائفي لمناقشة أمور متعلقة بقضايا العراق ومصير مكوناته.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)