وتابع، "نحن نلاحظ أن البيئة الإعلامية لبعض القنوات التلفزيونية وبعض البرامج تحاول أن تبحث عن كل أشكال إفساد الجيل أو عرض المشاهد المخلة بالآداب العامة تحت عنوان حرية الرأي"، معتبرا ان "الإعلام مسؤول تربوي وبالتالي هؤلاء الأطفال والأولاد من حقهم أن يعيشوا في بيئة إعلامية نظيفة، من حقهم أن يتعرفوا على ما يُصلح حياتهم، الجميع يتحمل مسؤولية نظافة البيئة الإعلامية والإجتماعية والسياسية والنفسية".
وأضاف خلال حفل تكليف الفتيات الذي أقامته جمعية التعليم الديني مدارس المصطفى "على وسائل الإعلام أن تلتزم بميثاق الشرف، بأن تحمي الطفولة وتحمي خصوصيات الناس، وعلى الدولة مسؤولية أن تقرَّ القوانين التي تضع حداً أمام من يخرب على الأطفال والناشئة لأن هذه مسؤولية الجميع، طبعاً لا يقتصر الأمر على التلفاز أيضاً هناك بعض المشاهد التي توضع على بعض الطرقات ووسائل الإعلام المختلفة ولكن التلفاز يدخل إلى غرفة الجلوس في البيت وإلى كل عائلة".
ودعا إلى "عمل شامل متكامل من أجل أن نهيئ الظروف المناسبة لإعلام ليس فيه خدشٌ للحياء وليس فيه مخالفة للضوابط التربوية السليمة، وطبيعة الحال سيكون فيه الترفيه والتسلية لكن ما المانع أن تكون التسلية أخلاقية ومشروعة وتحترم الآخرين".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)