واعتبر ان "هذه الجريمة البشعة التي استهدفت مسلمين مسالمين هي دليل على بعد هؤلاء الإرهابيين عن الله وعن رسوله، واتباعهم لعقيدة تكفيرية تتغطى بالدين لطعن الدين وقتل المؤمنين في كل مكان".
أضاف: "إن العصابات الإرهابية المجرمة التي تتنوع أسماؤها وتتعدد انتماءاتها، هي ناتج لفكر واحد يقوم على رفض الآخر وتكفيره وإبادته، بما يخالف كل التعاليم السماوية ويتعارض مع كل القوانين والشرائع الأخلاقية. لذا فإن المطلوب أن تتوحد الجهود وتتجمع الطاقات من أجل القضاء على هذه العصابات التي تستغلها قوى دولية وجهات إقليمية من أجل تنفيذ مشاريع جهنمية تهدف إلى تفتيت المنطقة والقضاء على روح المقاومة فيها".
وأعرب عن "اليقين بأن هذه الجرائم الإرهابية لن تقضي على روح التعلق بأهل بيت النبي (ص)، ولن تمنع الملايين منهم من التوجه إلى العتبات المقدسة لزيارتهم، كما أنها لن تحرف مسار التاريخ الذي يسير باتجاه انتصار حتمي ومؤزر للشعب السوري وقيادته على كل أشكال الإرهاب والإجرام الشيطاني الذي يستهدف أمن هذا الشعب ومستقبله".
وتقدم من "أهالي الشهداء العراقيين وغيرهم من الزوار، ومن المدنيين السوريين الذين كانوا في مسرح الجريمة، بأحر التعازي"، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)