وأفاد الشيخ الديهي بأن استمرار النظام في مسرحية المحاكمة عبر محاكمة فريضة الخمس واستهداف أكبر مرجعية دينية في البحرين وهو سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم من خلال الحرب الاعلامية المتوازية مع الخيار القضائي غير المنصف عبر تشويه مذهب ومكون أصيل ومهاجمته في فريضة الخمس.
وأكد أن كل ما يجري يؤكد الحاجة إلى الإستنهاض واليقظة في رفض هذا المشروع الطائفي الكبير الذي يستهدف البحرين من خلال استهداف المذاهب والمرجعيات من أجل تحقيق مكاسب طائفية لا تخدم الوطن ولا تعبر عن ثقافته القائمة على التعايش.
وقال أن الشيخ عيسى قاسم قائد وطني له شعبية عارمة داخل البحرين وتتبعه جماهير عملاقة وكان ومازال له الدور الأبرز في بناء الانتماء الوطني ورعاية السلم الأهلي والدعوة الدائمة والصادقة للوحدة والسلمية والتعايش المجتمعي.
وأكد أن سماحة آية الله قاسم صاحب فكر و خطاب إسلامي أصيل ترك بصمات لا مثيل لها في البحرين وحتى العالمين العربي والإسلامي مما جعله محل تقدير واحترام واسع أمام المجتمعات العربية والإسلامية والدولية.
وأكدت الوفاق على أن سماحة الشيخ عيسى كان يمارس دوره الديني والتبليغي بدراية تامة وبمعرفة بالغة الوضوح والشفافية وبممارسة حرفية قانونيا وشرعيا، وأن كل المحاولات لتشويه هذه الصورة الناصعة البياض هي محاولات غير راشدة وغير ناضجة ومجنونة ولا تعبر عن رشد أو منطق أو قانون.
وشدد الشيخ الديهي أن الشيخ عيسى ومواقفه مكسب للوطن ولجميع المواطنين والمقيمين لحرصه الشديد على المصلحة الوطنية ورعاية أبناءه جميعاً وحفظاً لأمنه وسلامته وعيشه الكريم، لافتا إلى أنّ البحرينيين سيتمسكون بحقوقهم العادلة والمشروعة في التحول الجذري نحو الديمقراطية وتحقيق التداول السلمي للسلطة التنفيذية.
واختتم بالقول: نحن أمام مفترق طرق خطير في حال استمر الاستعداء للسكان الأصليين لأنهم يشعرون ببالغ الخطر والتهديد على وجودهم عندما استهدفت فرائضهم وعباداتهم كالخمس واستهداف مرجعيتهم الدينية الأبرز والأهم والمتمثلة في آية الله الشيخ عيسى قاسم.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)