وقال رئيس اللجنة صادق الحسيني "لدينا معلومات مؤكدة تفيد بحصول اكبر عملية انشقاق داخلي في داعش ضمن ما يسمى بولاية ديالى والتي يتركز حجمها الأكبر ضمن محيط منطقة المطبيجة على الحدود مع صلاح الدين من جهة حاوي العظيم، (75 كم شمال بعقوبة)"، وفق السومرية نيوز.
وأضاف الحسيني، أن "انشقاقات داعش تأتي في إطار حمى التسابق بين قيادات التنظيم لسد الفراغ بسبب تطورات الأوضاع في الموصل ووصول القوات الأمنية الى عمق معاقل داعش ومقتل العشرات من قياداته البارزة"، لافتا الى أن "تحرير الموصل بالكامل تمثل نهاية العمق المعنوي الذي كان يعتمد عليه التنظيم في التجنيد".
وأشار الحسيني الى أن "ولاية ديالى بالنسبة لداعش فقدت قدرتها على إدامة زخم أعمال العنف"، لافتا الى أن "الخلايا النائمة والتي تمثل أهم أسلحة التنظيم فقدت القيادة بعد الإطاحة مؤخرا بالعديد من قياداتها المهمة بضربات نوعية للقوى الأمنية والحشد الشعبي وهي تعيش حاليا فوضى عارمة".
وأكد الحسيني، أن "ولاية ديالى لدى داعش لم يبق لها وجود على الأرض، وما تصدره مكانة التنظيم الإعلامية هي صور مفبركة وعمليات وهمية تحاول من خلالها تعويض الانهيار الحاصل".
وكانت اللجنة الأمنية في مجلس ديالى أعلنت، الجمعة (13 كانون الثاني 2017)، عن اعتماد الحشد الشعبي على إستراتيجية جديدة في ثلاث مناطق داخل المحافظة لاصطياد الخلايا النائمة لتنظيم "داعش".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)