18 March 2017 - 18:46
رمز الخبر: 428896
پ
العمل الاسلامي:
استهجنت جبهة العمل الإسلامي في لبنان "الموقف الخطير والمنحاز الذي دعا إليه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في أول تقرير له يقدمه إلى مجلس الأمن بشأن تنفيذ القرار ۱۷۰۱ والقاضي بضرورة نزع سلاح المقاومة و"حزب الله" تحديدا، ومحذرا الحزب وجماعات أخرى لم يسمها من الاحتفاظ بأسلحتها، لأنه وكما زعم يقوض سلطة الدولة اللبنانية ويتعارض مع التزامات البلد بموجب قرار مجلس الأمن الدولي ۱۵۵۹ لعام ۲۰۰۴ .
جبهة العمل

 ورأت الجبهة في بيان "أن هذا التقرير الخطير هو تقرير منحاز تماما لصالح العدو الصهيوني الغاشم المحتل لفلسطين الحبيبة والمحتل لأجزاء واسعة من لبنان، لا سيما من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وقرية الغجر وغيرها من الأراضي العربية المحتلة في الجولان والأردن".

 

وتساءلت الجبهة: "أين هو حرص الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على السلطة اللبنانية وعلى سيادة لبنان في ظل استمرار الاحتلال الصهيوني واستمرار اعتداءاته المستمرة برا وبحرا وجوا!، وأين هو حرصك يا سعادة الأمين العام على تنفيذ القرارات الدولية الصادرة بحق العدو الغاصب بضرورة الانسحاب فورا من الأراضي المحتلة والعودة إلى حدود 67 وبضرورة تنفيذ قرار حق العودة ووقف كل الأعمال العدوانية فورا !، وأين حرص الأمم المتحدة على السلطة اللبنانية في خضم الاجتياحات المتكررة للبنان منذ أوائل السبعينات وحروب عناقيد الغضب وعدوان تموز إلخ.. !"

 

أضافت: "أن السلطة في لبنان يا سعادة الأمين العام وبالتنسيق مع الشعب المقاوم يعرفون تماما مغزى هذا الكلام، وستبقى استراتيجية الجيش والشعب والمقاومة الاستراتيجية الدفاعية المحقة والمعتمدة في مواجهة أطماع العدو الصهيوني الغاصب".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.