وقال الصدر في مؤتمر عقد في النجف تحت عنوان "الزهراء عنوان الحدة الإسلامية"، "من المعيب أن نركز على الآيات التي تكون ذات طابع شخصي ونترك ما هو ذو نفع عام يشمل المجتمع كافة"، مبينا أن "المفسر إن كان يسلط الضوء على الآية القائلة (إن الدين عند الله الإسلام) ويترك الآيات الأخرى التي فيها الكثير من المرونة والحرية، فهو أما مجانب للصواب أو جانٍ على المسلمين".
وأضاف الصدر، "نريد تصوير الإسلام بصورة جديدة يكون يدا بيد مع الأديان الأخرى للوصول الى الاهداف المنشود بدون عنف أو قتال أو تناحر كما يحدث في هذه الأيام"، مشيرا الى أن "الكثير تركوا حوار الأديان بحجج واهية ليمدوا العنف، ولا اعني الدواعش فقط، بل أن ذلك يعم باقي الأديان".
وقال الصدر، "نرى ما يحدث في بورما وما يستعمله الغرب الذي يدعي الانتماء لعيسى (عليه السلام)، من عنف وحرب واحتلال وما ترسانته الحربية والنووية عنا ببعيدة أو حتى بعض المنتمين لليهودية".
وقال، "علينا تربية أنفسنا وتقويمها قبل أن نربي الآخرين ونقومهم، وان لا نحتكم الى السلاح إلا ما كان دفاعا عن النفس".
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أكد في وقت سابق على ضرورة التعايش بسلام وان تنفتح الأديان فيما بينها.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)