وقال معاون الأمين العام للشؤون الفكرية والثقافية السيد أفضل الشامي في كلمة له في المؤتمر "ان الإرهاب لا يستهدف الشيعي لأنه شيعي ولا يستهدف السني لأنه سني بل يستهدف العراقيين لأنهم عراقيين".
وأضاف ان ما يحدث في الأنبار والموصل يؤلمنا, وهذا ما جعل العتبات المقدسة تستقبل أعداد كبيرة من النازحين من الأنبار وصلاح الدين لوأد الفتنة الطائفية".
من جانبه قال الدكتور فالح القريشي في كلمة لمؤسسة الشافعي "ان حب أهل البيت عليهم السلام عقيدة كل المسلمين, بل وحتى غير المسلمين".
وأضاف "نحيي الانتصارات الكبيرة التي يحققها الجيش العراقي والقوات الأمنية والحشد الشعبي لتحرير العراق من الفكر التكفيري الارهابي".
وأشار القريشي الى ان "مرجعية السيد السيستاني نجحت في حفظ الوحدة الإسلامية والوحدة العراقية أيضا".
بدوره قال عضو مؤسسة الدعوة والإرشاد الشيخ عدنان العاني في كلمة له في المؤتمر"ان ما حدث في العراق هو فعل مخابرات دولية, ولا يمكن ان يقتل سني شيعيا لعقيدته".
وأضاف "لو لا الحشد الشعبي لما بقي العراق على ما هو عليه الآن, وقد نجح الحشد في إعادة الثقة بالمؤسسة العسكرية".
وشهد المؤتمر أيضا إلقاء بحوث متنوعة, بعنوان بحث "فقه الأخوة في الله" للشيخ الدكتور جمال عزيز الزبيدي, وبحث بعنوان "لا أكراه في الدين" للشيخ علي القرعاوي, وبحث بعنوان "الحسين عنوان للشجاعة والفداء والتضحية".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)