وهنّأ الرئيس روحاني، في كلمته اليوم الاثنين بمناسبة يوم النوروز وبدء السنة الايرانية الجديدة (عام 1396 هـ ش)، جميع شرائح الشعب الايراني والمقيمين في الخارج وشعوب المنطقة ممن يحتفل بالنوروز وكذلك اسر الشهداء والمعاقين والمضحين وجميع خادمي الشعب.
وعدّ العام الجديد مباركا لتزامن بدايته مع ذكرى مولد بضعة المصطفى (ص) الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (س) والمقترن بالرحمة الالهية الوافرة متمنيا التمسك بطريق التكاتف والتضامن والوحدة والاتحاد والعمل والنشاط حتى نهاية العام من اجل نيل السمو للبلاد.
وأعرب عن تمنياته بان يتحقق خلال العام الجديد التقدم للشعب والمزيد من توفير فرص العمل لجيل الشباب.
ونوه روحاني الى العام الماضي (1395)، معتبرا انه كان عام تنفيذ خطة 'الاقتصاد المقاوم، المبادرة والعمل' فضلا عن تنفيذ الاتفاق النووي، حيث حققا معا نتائج ايجابية.
وثمن جهود العمال والفلاحين والمهندسين والفنانين وارباب الصناعات والكوادر الطبية واساتذة الجامعات والمعلمين والرياضيين والشرائح الاخرى في طريق تطوير وتنمية مجالات عملهم.
واشاد ب"الدبلوماسية النفطية التي أعادتنا الى مكانتنا السابقة في قطاع انتاج النفط والغاز والمكثفات الغازية وهو مايؤكد تحقيق مطالب الشعب".
واضاف، انه الى جانب ذلك وبعد تقديم وثيقة الافاق التنموية العشرينية التي وضعها قائد الثورة استطعنا تحقيق تنمية اقتصادية لامست 8 بالمائة وذلك بعد 11 عاما مضت.
ونوه روحاني الى "ان حجم صادراتنا غير النفطية سجلت تفوقا على الواردات خلال العامين الماضيين" مشيدا في ذات الوقت بمساعي جميع فرص العمل والمصدرين وقال انه يجب مواصلة هذا المسار.
واكد على ضرورة زيادة استخدام الاجواء الافتراضية من اجل تعزيز اكتساب العلوم والمعارف خلال العام الجديد، واصفا هذا المجال بمثابة انجاز نموذجي في عهده.
واشار الى اصدار وثيقة حقوق المواطنة خلال العام الماضي داعيا الى تنفيذه في العام الجاري بدعم من الشعب.
واشار الى الانتخابات المقبلة، موضحا ان العام الجاري سيشهد اجراء الانتخابات الرئاسية والمجالس البلدية والتكميلية التشريعية، مؤكدا اعتماد التنافس النزيه والمشاركة الملحمية.
ووصف العملية الانتخابية بانها تحقق السمو والعزة للشعب الايراني وتثير الخوف لدى الاعداء والامل لدى الاصدقاء داخل البلاد وخارجها.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)