وقال المجلس السياسي الأعلى في بلاغ نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) " إن المشاركة والاحتشاد الكبير من قبل موظفي الدولة في الحكومة ومجلس النواب والهيئات والمؤسسات وكل محافظات الجمهورية ومن قبل الأحزاب والمكونات السياسية والقوى الوطنية ومنظمات المجتمع المدني وكافة فئات الشعب وأطيافه في الذكرى الثانية لهذا العدوان البغيض الذي تقف خلفه قوى الاستكبار والهيمنة هو الدرس الأشد وقعاً في عضد العدو ".
وأضاف " إن المهرجان جبهة الجبهات التي من خلاله نبعث لشعوب العالم الحية رسالتنا التاريخية الفريدة التي سطرناها بتضحيات رجالنا في ميادين الوغى والتي مفادها أن إرادتنا لا تقهر وأن اليمن مقبرة الغزاة مهما كانت تحصيناتهم وأن أبطال اليمن في كل الميادين هم الأباة الذين يدافعون عن كرامة كل عربي ومسلم وكل مستضعف على وجه البسيطة أياً كان عرقه أو دينه أو مذهبه وأن هذا الدرب درب الحرية والكرامة والسيادة والاستقلال وهو المنتصر مهما كانت القوة التي تقف في وجهه والمتمثلة اليوم في تحالف العدوان الإجرامي الذي تقوده مملكة الشر السعودية الرافضة لكل دعوات السلام والمعرقلة لكل الخطوات التي من شأنها إحلال السلام في اليمن ".
وفيما يلي نص البلاغ :
بكل اعتزاز وفخر بصمودكم وعنفوانكم وانتصاركم على العدوان البغيض الذي تقوده السعودية على اليمن يدعوكم المجلس السياسي الأعلى للخروج الكبير والاحتشاد العظيم يوم الأحد ال 26 من مارس 2017 في ميدان السبعين في الذكرى الثانية للعدوان الغاشم الظالم الذي شنته قوى الإجرام العالمية بقيادة السعودية على اليمن أرضاً وإنساناً ظناً منها أنها ستنال من بأسه وشدته وليكن خروجكم مهيباً كهيبة انتصاركم ومزلزلاً للعدو وأركانه المتهاوية كما يفتك به رجالنا من الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات وفي مقدمتها جبهة الحدود التي ذاق فيها العدوان الويل والثبور وحمل فيها العار إلى أبد الآبدين وجر فيها أذيال الخزي والهزيمة .
يا أبناء اليمن الميامين
إن المشاركة والاحتشاد الكبير من قبل كل موظفي الدولة في الحكومة ومجلس النواب وكل الهيئات والمؤسسات وكل محافظات الجمهورية ومن قبل الأحزاب والمكونات السياسية والقوى الوطنية ومنظمات المجتمع المدني وكل فئات الشعب وأطيافه في الذكرى الثانية لهذا العدوان البغيض الذي تقف خلفه قوى الاستكبار والهيمنة هو الدرس الأشد وقعاً في عضد العدو وهو جبهة الجبهات التي من خلالها نبعث لشعوب العالم الحية رسالتنا التاريخية الفريدة التي سطرناها بتضحيات رجالنا في ميادين الوغى والتي مفادها أن إرادتنا لا تقهر وأن اليمن مقبرة الغزاة مهما كانت تحصيناتهم وأن أبطال اليمن في كل الميادين هم الأباة الذين يدافعون عن كرامة كل عربي ومسلم وكل مستضعف على وجه البسيطة أياً كان عرقه أو دينه أو مذهبه وأن هذا الدرب درب الحرية والكرامة والسيادة والاستقلال وهو المنتصر مهما كانت القوة التي تقف في وجهه والمتمثلة اليوم في تحالف العدوان الإجرامي الذي تقوده مملكة الشر السعودية الرافضة لكل دعوات السلام والمعرقلة لكل الخطوات التي من شأنها إحلال السلام في اليمن.
يا أبناء اليمن العظيم :
لقد هزمت آلة العدوان في مواقع كثيرة بوسائل مختلفة خلال عامين من الصمود والاستبسال والأمر الذي نؤكده اليوم هو أن حجم التضحيات التي قدمها الشعب اليمني لن تضيع هدراً بل إننا نبشركم أنها سترسم خارطة جديدة للمنطقة يكون فيها لليمن شأن تستحقه يغيض العدو ويفرح الأصدقاء وما أقلهم في زمن المصالح والنفوذ.
يا أبناء الشعب اليمني :
لقد أكدنا ولا زلنا على المبادئ الأساسية لأي حل سلمي في اليمن وهي وقف العدوان ورفع الحصار واحترام سيادة واستقلال اليمن ووحدته مرحبين بالشراكة والتوافق في ظل إشراف أممي محايد وهو الأمر الذي لم تسمح به قوى العدوان وفي مقدمتها السعودية حتى اليوم مع تأكيدنا أن زمن الهيمنة والتبعية والاستعمار قد أصبح ضرباً من الخبل و الجنون وفي اليمن لن يكون.
ستكون رسالتنا من خلال إحياء ذكرى 26 مارس هي أن انتصارنا حتمي وأن وحدتنا خالدة وأن صفنا الوطني موحد، وأننا نعي جيداً مؤامرات العدو وأننا قادرون على إفشالها وقد أفشلنا الكثير منها وأن اليمني في الشمال والجنوب وفي الشرق والغرب يرفض العدوان والحصار والاحتلال وفي نفس الوقت ينشد السلام لكنه لن يقبل بغير حماية أرضه وعرضه مهما كانت أنهار الدماء الطاهرة التي سيقدمها.
إننا إذ نشد على أيدي رجال الجيش واللجان الشعبية ونبارك انتصاراتهم نوجه التحية والتقدير والإعزاز لهم وبهم ولكل من يقف في وجه العدوان وندعو كل اليمنيين المغرر بهم للعودة إلى حضن اليمن فالعدوان لا يعتبرهم سوى مرتزقة ومستخدمين، ونجدد التأكيد أن الخروج الكبير يوم 26 مارس 2017 هو بمثابة المدد الحقيقي للأبطال الصامدين في كل الجبهات وهو الوفاء للشهداء والجرحى والأسرى من أبناء الشعب اليمني.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)