26 March 2017 - 13:57
رمز الخبر: 429042
پ
تجمع العلماء:
عقدت الهيئة الإدارية في "تجمع العلماء المسلمين" اجتماعها الأسبوعي برئاسة رئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله، وتداولت الأوضاع السياسية المستجدة في لبنان والمنطقة.
تجمع العلماء المسلمین

وأشار التجمع في بيان الى أن "الأمور في المنطقة تسير بشكل تصاعدي باتجاه معارك مصيرية على صعيد التعامل مع الحالات التكفيرية التي صنعها الغرب، الذي اتخذ قرارا بتصفية داعش بعد انتفاء الحاجة إليها وتحقيق هدف الاستكبار العالمي منها بتدمير طاقات الدول الأساسية في الصراع مع العدو الصهيوني وبالأخص سوريا والعراق ومصر ولبنان"، مشيرا الى ان "الجماعات التكفيرية بدأت بتوجيه عملياتها باتجاه الغرب، خصوصا بريطانيا وفرنسا والدول الأوروبية التي وعدتها عندما أعدتها بالسيطرة على الحكم، فإذا بها تفشل في ذلك، ما استدعى تخلي هذه الدول عنها، وهذا الواقع يفرض علينا أن نوضح رأينا فيما هو مستجد في لبنان والمنطقة".

 

واستنكر "العملية الإرهابية في لندن"، معتبرا أن "الاسلوب لا يمت للإسلام بصلة"، ومشيرا الى أنه "نتيجة عملية لما قدمته بريطانيا لهذه الجماعات من دعم، وما فرت لهم من غطاء وعندما تخلت عنهم إلتفوا عليها ليضربوها".

 

ولفت الى أن "تحريك الجماعات التكفيرية المسلحة في حماه وجوبر من قبل أنظمة عربية معروفة، هو نوع من العمليات العسكرية ذات الطابع السياسي، كي تكون ورقة في المفاوضات المقبلة في جنيف، غير أن هذه المسألة لن تجدي نفعا"، داعيا "الحكومة السورية للإسراع في القضاء على هذه الجماعات في جوبر ومحيط حماه".

 

وأوضح التجمع أن "القوات الأميركية المتواجدة على الأراضي السورية، هي قوات احتلال وهذا ما يعطي للدولة والشعب السوريين حق مقاومته، وأمر التوقيت بيد الحكومة السورية المنشغلة على أكثر من جبهة، كي لا تتشتت القوات".

 

واستنكر "عودة الاشتباكات إلى مخيم عين الحلوة"، محذرا من أن "هذا الأمر سيؤدي إلى خراب المجتمعات وان الذي يساهم في هذه الأعمال، إنه يخدم من حيث يدري أو لا يدري المخطط الصهيو - أميركي الهادف للقضاء على القضية الفلسطينية بالقضاء على فكرة حق العودة".

 

وعلى الصعيد اللبناني أكد التجمع "ضرورة إعطاء قانون الانتخاب الأولوية على أي موضوع آخر من سلسلة الرتب والرواتب، لأن الوقت ضاق وهناك خوف على دخول البلد في الفراغ".

 

من جهة أخرى، اعتبر أن "كلام البعض عن أن من حمى لبنان ليس العملية الاستباقية للمقاومة ضد الإرهاب، إنما هو تعمية على الحقيقة ويفتقر للموضوعية، وقد كان الأجدى أن يقول أن الجيش والمقاومة هما من حميا لبنان من الإرهاب".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.