وخلال الاحتفال الذي أقامته جمعية كشافة الإمام المهدي بمناسبة ولادة السيدة فاطمة الزهراء في مجمع السيدة زينب، دعا قاسم إلى مكافحة الفساد عمليًا وليس من خلال الخطب الرنانة والمنابر، للأسف ليست مكافحة الفساد في لبنان على رأس الأولويات، وأكبر دليل أن ملفًا واحدًا من ملفات الفساد بقي لبنان يتحدث عنه حوالي سنة تقريبًا هو ملف الاتصالات غير الشرعية، وعندما نسأل أين أصبح الملف؟ تارة ضائع في درج القضاء، وأخرى الشرطة، وثالثة الأمن الداخلي، ورابعة التحقيقات، أيعقل أن لا نصل إلى كلف واحد في المعالجة، أدعو إلى أن تضع الحكومة بندًا على جدول أعمالها مكافحة الفساد، وتحدد مكامن الفساد والهدر، وتبدأ بملف وراء ملف وتضع له إجراءات تطبيقية، وتطلب تقارير دورية لتطلع عليه وتشارك كل الأجهزة المعنية من الإدارة إلى الأمن الداخلي إلى القضاء إلى المسؤولين في البلد من أجل بدء المحاسبة لنضع حدًا لهذا الفساد وهذا العد الذي يُذهب الأموال ويورط البلد في مشاكل كثيرة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)