وذكر بيان لرئاسة التحالف الوطني اليوم ان" السيد عمار الحكيم استقبل وفد عشائر العزة في مكتبه في بغداد ، وبحث مع وفد عشائر العزة مرحلة ما بعد عصابات داعش الارهابية واهمية الخطاب الموحد لانهاء الازمات الامنية والسياسية.
وقال السيد عمار الحكيم بحسب البيان ان " مرحلة ما بعد داعش تحتاج الى جهد مضاعف كون الارهاب سيبحث عن اي منفذ يلج منه للمجتمع العراقي بعد خسارته الارض مما يتطلب اخذ الحيطة والحذر والعمل على اعادة الوئام المجتمعي وحل الاشكاليات دون ترحيلها، مشيرا الى اهمية حضور الجميع واخذ ادوارهم" .
وبين ان " المجتمع العراقي بطبعه مجتمع عشائري وهذا الحضور العشائري يحصنه من الطائفية فما من عشيرة الى وحوت التنوع المذهبي مما يتطلب من شيخ العشيرة ان يبتعد عن اللغة الطائفية لحفظ وحدة ابناء عمومته" .
وأكد ان " عشائرية المجتمع لا تتقاطع مع المدنية فالكثير من المشاكل تحل بالتراضي العشائري وهذا التراضي احد اعمدة المعالجة المجتمعية" .
واوضح السيد عمار الحكيم ان " المواجهة الامنية مهمة ولا مناص منها مع داعش ، مستدركا لكن تبقى المعالجة الامنية قاصرة اذا ما لم تدعم بمعالجات تنموية واقتصادية واجتماعية ، مما يتطلب وضع الخطط المناسبة بما يلحظ الواقع الاقتصادي للعراق وتحديد الاولوليات والتوجه اليها عبر اجراءات ادارية واضحة".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)