شجبت "جبهة العمل الإسلامي" في لبنان بشدة "جريمة اغتيال الأسير المحّرر مازن فقهاء خارج منزله جنوبي قطاع غزة"، محملة "اسرائيل مسؤولية تلك الجريمة الإرهابية البشعة"، مؤكدة أنّ "العملاء الأقزام والخونة الذين نفّذوا تلك الجريمة لن يفلتوا من العقاب وسينالون مصيراً وعقاباً بمستوى جريمتهم وعمالتهم".
وأشارت الجبهة إلى أنّ "كل جرائم اسرائيل ستزيد الشعب الفلسطيني الصابر الصامد المزيد من العزيمة والارادة والايمان بقضيته المحقة حتى تحقيق النصر والتحرير ودحر الغزاة المحتلين من أرض الإسراء والمعراج وإعادة الحق إلى نصابه".
من ناحية أخرى استنكرت الجبهة "الأحداث والاشتباكات المؤسفة في مخيم عين الحلوة"، ودعت إلى "ضرورة وقف القتال وحقن الدماء ووضع حداً نهائياً لكل ما يجري سيّما وأن العدو الاسرائيل الغاصب هو المستفيد الأول من ذلك، ولأن القضية الفلسطينية المحقّة بحاجة إلى الوحدة وإلى التماسك والتعاون بين الجميع، وعلى كافّة القوى والفصائل داخل المخيمات وخارجها السعي إلى أهمية التوافق والتفاهم على صيغة أو ميثاق شرف يُحرّم الاقتتال الداخلي ويؤكد على حلّ الخلافات بالحوار والاصلاح والكلمة الطيبة وإصلاح ذات البين".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.