28 March 2017 - 20:26
رمز الخبر: 429101
پ
تجمع العلماء:
استنكر "تجمع العلماء المسلمين" في بيان "قيام العدو الصهيوني باغتيال الأسير المحرر المجاهد مازن فقهاء"، معتبرا أن "الرد العملي على هذه الجريمة يكون من خلال تصعيد المقاومة وضرب العدو ضربات موجعة وعدم التبرع بالإعلان عن تنازلات لا يعتني بها العدو أصلا، وكل ما يفكر به هو القضاء النهائي على المقاومة وعدم السماح بقيام دولة فلسطينية ولو على شبر من أرض فلسطين، مما يؤكد أن النهج الأسلم هو إزالة الكيان الصهيوني نهائيا عن كامل التراب الفلسطيني".
تجمع العلماء المسلمین

 ورأى أن "اعتراف رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق غيورا ايلند بأن الكيان الصهيوني يقف وراء اغتيال القائد البطل الشهيد الحاج عماد مغنية، ليس جديدا علينا، فنحن أكدنا منذ اللحظة الأولى وقوف الكيان الصهيوني وراء الاغتيال الآثم، إلا أن ذلك يؤكد أن مخابرات الكيان تعمل في كل مناطق العالم لضرب قادة المقاومة ويحق للمقاومة الدفاع عن نفسها بضرب قادة الكيان في أي مكان من العالم".

 

واستنكر التجمع "قيام السلطات المغربية باعتقال الاقتصادي اللبناني قاسم تاج الدين وتسليمه لل CIA، وهذا النوع من الأعمال فيه إهانة للدولة اللبنانية".

 

وتساءل عن "الإجراءات التي قامت بها الدولة اللبنانية وبالأخص وزارة الخارجية لاسترجاع مواطن يتحلى بالاستقامة والنزاهة والعصامية ولم تتلوث يداه بالمال الحرام ولم يساهم في الفساد".

 

واعتبر أن "المفاوضات الجارية حاليا في جنيف لن تجدي نفعا وإن كان لا مانع منها إلا أن التركيز يجب أن ينحصر في التفاهم بين الأطراف المختلفة للقضاء على الإرهاب بالتنسيق مع الدولة السورية، على أن تعتبر أي دولة تتدخل على الأرض من دون تنسيق مع الدولة السورية قوات احتلال يجب التعامل معها على هذا الأساس".

 

واشار الى ان "الوقت يضيق أمام إقرار قانون الانتخاب، ويجب الإسراع في ذلك لأن دخول البلد في الفراغ سيؤدي حتما إلى مشاكل لا تحمد عقباها، وتلجئنا بالضرورة إلى المؤتمر التأسيسي، لذا لا مصلحة لأحد في تأخير إقرار القانون".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.