29 March 2017 - 21:53
رمز الخبر: 429141
پ
تجمع العلماء:
لفت "تجمع العلماء المسلمين" إلى "إننا لا نتوقع أي خير من انعقاد القمة العربية، فما دامت سوريا خارج القمة، وما دام اليمن لا يمثله شعبه الذي يحتشد بالملايين في ساحات صنعاء، وما دامت البحرين يمثلها من يضع الجزء الأكبر من شعبها تحت الحصار والتهديد بالسجن وسحب الجنسية وأحكام الإعدام".
تجمع العلماء المسلمین

 وفي بيان له، أشار التجمع إلى أن "القضية الفلسطينية التي تمثل القضية المركزية للعرب باتت لا تطرح في قممنا، ومنها هذه القمة، إلا بعبارات فضفاضة لا تفيد، وما زال العرب يتمسكون بمبادرة الملك عبدالله والصهاينة قد تجاوزوا كل الحلول التي عرضها العرب عليهم ومنها هذه المبادرة، وذهبوا ليهودية الدولة والقدس عاصمة أبدية لهم ولم يتحرك العرب لإعلان الحرب أو التهديد بها أو حتى السماح لشعوبهم بممارسة مقاومة مشروعة تمد المقاومة داخل فلسطين المحتلة بكل ما تحتاجه من دعم سياسي ومعنوي ومادي".

ورأى أن "الإرهاب التكفيري الذي أنتجته مذاهب متبناة من حكام بعض الدول العربية في الخليج هو أصل المصيبة، ومع ذلك يتحدثون عن محاربة الإرهاب فيما هم يدعمونه بشكل مباشر وغير مباشر ويستخدمونه في حروبهم على ليبيا وسوريا والعراق واليمن وسمعنا اليوم أنهم حركوا لنا التكفيريين في عرسال، ولولا يقظة المقاومة والجيش اللبناني لوصلوا إلى ساحات بلدات البقاع، فعن أي مكافحة للإرهاب يتحدثون".

واعتبر التجمع أن "رسالة الرؤساء الخمسة للقمة هي وصمة عار على جبين هؤلاء الذين ما زالوا يراهنون على القضاء على المقاومة خدمة لسيدهم الأميركي، وهي في الوقت نفسه ضرب للتضامن الوطني الذي تجلى بذهاب رئيس الجمهورية اللبنانية ورئيس الحكومة الى القمة، ونحن نعرف ما هي الأسباب التي دفعت هؤلاء للقيام بهذه المبادرة، ومن دفعهم لذلك، وما هي طموحاتهم السياسية من وراء ذلك. ومع ذلك نقول لهم لن ينال أحد من المقاومة ولا من سلاحها ولا من الوحدة الوطنية"، متوجهاً بالتحية لرئيس الجمهوريةميشال عونعلى كلمته القيمة في القمة التي عبرت عن طموحات كل اللبنانيين والتي لم تراعِ سوى مصلحة الوطن واستقلاله وسيادته الحقيقيتين في مواجهة الأطماع الصهيونية".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.