في البداية كانت هناك كلمة لابنة الشهيد الجزار مؤكدة فيها البقاء على هذا النهج الشريف، ثم كلمة لمؤلفة الكتاب نادية بنجك.
وفي كلمته التي ألقاها أشار سماحة السيد هاشم صفي الدين إلى ميزة الشهيد فادي الجزار الفلسطيني الأصل والذي استشهد في سوريا دفاعاً عن فلسطين، فهو كان يعلم أن الأعداء يقاتلون المقاومة في كل مكان للقتال على أرض فلسطين واغتصابها، ولذلك المقاومة تحمل قضية فلسطين لأنها القضية الأم والأساس ومنبع كل حق وشرف لهذه الأمة.
وفي إشارةٍ إلى ماهية هذه المقاومة، أضاف سماحته "هؤلاء المجاهدون ما ضعفوا وما تعبوا ولم يتراجعوا خلال 30 عاماً بل صبروا وتحملوا وما زالوا مستمرين في طريق المقاومة وينتصرون داخلياً وفي المعادلات السياسية كلها في المنطقة، إذ أن هذه المقاومة تتعاظم بشكل كبير". ولفت سماحته إلى أن "الكل لا يشك أننا سنكون على موعدٍ مع روح الشهيد فادي الجزار ومع فلسطين والقدس، ولا أحد منا يشك يوماً ما بقضية مقاومتنا وصدق شهدائنا، ونحن لم ولن نشك أبداً أننا سنصل في لحظة من اللحظات إلى تحرير فلسطين والقدس بإذن الله تعالى".(9863/ع940)