وجاء في وصية الصدر التي ألقاها بالنيابة عنه خطيب مسجد الكوفة مهدي الموسوي، “بعد كتابة الوصية الشخصية أضع بين أيديكم وصيتي العامة الإدارية هذه”، لافتا إلى “أنني أجد لزاما على كل المؤمنين المخلصين الثقاة الذين أزالوا عنهم حب الدنيا وتمسكوا بالنهج المحمدي الصدري، الاستمرار والحفاظ على هذا النهج”.
وطلب الصدر “الاستمرار على ما خططناه من نظم عامة وخاصة وعدم التعدي عليها وليكن ذلك عهدا”، مؤكدا أن “على كل الأخوة الأعزاء الذين وردت أسماءهم في النظام الداخلي الاستمرار بالعمل وفق هذا النظام مع التمسك بجميع الضوابط التي عرفوها منّا وأولها معونة المحتاجين ومناصرة المظلومين ومعاداة أهل الباطل وتعاونهم فيما بينهم وترك خلافاتهم جانبا”.
وكان خطباء الجمعة التابعين الى التيار الصدري، تسلموا، الخميس، وصية زعيم التيار، وقد منع الصدر كل خطباء الجمعة من فتحها إلا بعد أذان صلاة الجمعة”، وقد تم غلقها بالشمع الأحمر وممنوع فتحها إلا بيد أمام الجمعة وقراءتها قبل بدء خطبة”.
وكشف الصدر خلال مشاركته في تظاهرات لاتباعه في ساحة التحرير وسط بغداد الاسبوع الماضي عن تلقيه تهديدات بالقتل، وقرر بعدها توزيع مهامه على 14 من مساعديه ومعاونيه.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)