ورحب ياسين "بكل اتفاق أو وفاق عربي يحافظ على القضية الفلسطينية، ويسعى صادقا للمِّ الشمل في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة"، مطالبا "الجميع باستثمار اليد الصادقة التي تمتد لمساعدتهم في وجه الإرهاب الصهيوني والتكفيري، والتي تهدف إلى حماية المنطقة من المشاريع الصهيو أميركية" .
ومن جهة ثانية، انتقد ياسين مذكرة الرؤساء السابقين الى القمة "والتي أول ما أساءت إليه هي الوحدة اللبنانية وقوة الموقف اللبناني، لولا استدراك رئيس الجمهورية المشكور الذي برهن عن قوة لبنان واللبنانيين عندما يتوحدوا حول مصلحة بلدهم والدفاع عنها"، مستغربا "ما أقدم عليه الرؤساء من عدم ذكرٍ لأي عدوانٍ صهيوني أو مطامع بالثروة النفطية اللبنانية، والتغاضي عن الخروقات الصهيونية اليومية للسيادة اللبنانية".
واشار الى ان "أكثر ما يثير الشبهات" في تلك المذكرة الصغيرة، هو "عدم ذكر التهديد الإرهابي التكفيري المستمر للبنان، والذي يتلاقى مع التهديدات الصهيونية الدائمة"، منوها "برد الشعب اللبناني على الرسالة، والذي برهن عن حرصه لما يتهدد لبنان من أطماع صهيونية أو تكفيرية" .
واعلن ياسين تضامنه مع الشعب اليمني ومع الشعب البحريني"، داعيا "العالم أن يقف في وجه الظلم والجور".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)