31 March 2017 - 19:25
رمز الخبر: 429178
پ
الشیخ قاسم:
نظمت مدارس المصطفى احتفالا للمكلفات، في قاعتها في قصرنبا، برعاية نائب الامين العام ل "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم وحضوره، وحضور فاعليات دينية واجتماعية.
نائب امين ععام حزب الله الشيخ نعيم قاسم

 بداية، ألقى محمد سماحة كلمة جمعية "التعليم الديني الاسلامي"، معتبرا أن "الحجاب باب من أبواب الرحمة والتوفيق".

 

قاسم

وكانت كلمة للشيخ قاسم قال فيها:"الامور على مستوى لبنان والمنطقة مجمدة، ولا توجد حلول، والكل يراهن على بعض التعديلات الميدانية في سوريا والعراق والمناطق الملتهبة بانتظار ان تحسم الادارة الاميركية خياراتها، وهي في حال ضياع. لذلك الامور مجمدة على المستوى السياسي، ولبنان كان في هذه المرحلة اشبه بالمعجزة، وقد اثبت جدارته في انه لم يتأثر بالازمات، بل حافظ على امنه واستقراره الواقعي بفعل معادلة الجيش والشعب والمقاومة. ولبنان خلال هذه الفترة استطاع ان يقف امام العالم مفتخرا بأنه لم ينجر الى ما يريدون له، بل حافظ على استقراره بانتخاب رئيس جديد وجدير، وجه ضربة للارهاب التكفيري ووضع حدا لعدوان اسرائيل بتوازن الرعب والتي باتت تحسب حسابات كبيرة له قبل الاقدام على اي اعتداء".

 

واضاف:"لن نستجدي احدا في العالم بل سنحافظ على لبنان في ان يكون قبلة لهذا العالم، يتطلعون الى ارادة ابناءه ولا يعملون ارادتهم فيه، اما الامر الثاني فهو قانون بقي محل تجاذبات، وعرض 25 قانون، وكلها كانت غير مقبولة لأنها لم تحقق اجماعا لبنانيا ولا توافقا لبنانيا، وكان الغالب على هذه القوانين أنها تفصل على قياس اصحابها الذين يقدمونها".

 

وتابع:"نحن تداولنا ونتداول مع حلفائنا وباقي القوى السياسية في البلد من اجل انتاج قانون انتخابات جديد، والى الآن، لم نصل الى قانون متفق عليه وما زلنا نحرص على انتاج قانون بشرط ان يكون منصفا وتمثيليا في آن معا بحيث تكون كل الفئات الموجودة على الساحة ممثلة في المجلس النيابي من خلال هذا القانون".

 

وقال:"نحن كحزب الله دعونا من البداية، وندعو، الى قانون النسبية لأن النسبية على قياس الوطن وليست على قياس الطوائف ولا على قياس قوى سياسية، إنما هي على قياس الوطن وتعطي القوى المختلفة احجامها ولا تختزل احدا"، لافتا الى ان "النسبية تمثل الطوائف والاحزاب والبيوتات والشخصيات فيشعر الجميع انهم جزء لا يتجزأ من صناعة قرار الوطن. وحتى الآن لم يقدم اي قانون يحقق ما تحققه النسبية من عدالة وسعة تنفيذ بين القوى المختلفة".

 

وختم:"إذا أردنا أن نستفيد من الوقت المتبقي، والوقت غير مفتوح، من المهم ان نعود الى النسبية لأنها الاكثر عدالة ويمكن ان تنجز لنا هذا المفصل التاريخي المهم".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

 

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.