وقال الشيخ محمود حلمي أبو عيناتي - القائم بأعمال رئيس بعثة الأزهر في أوغندا - "إننا نعمل هنا ونمارس عقيدتنا بحرية بدون تدخل من أحد، وليس لدينا أي خلافات مع الديانات الأخرى".
وتابع "نحن كممثلين للأزهر الشريف، نجتمع مع أصحاب الأفكار والعقائد الأخرى في المناسبات المختلفة، ونبين لهم مميزات تعاليم الدين الإسلامي والفكر الوسطى الذي يتبناه الأزهر الشريف بعيدا عن التطرف والمغالاة، كما نعمل على تفنيد الآراء المغلوطة التى تصل إليهم سواء من خلال بعض وسائل الإعلام المغرضة ومواقع التواصل الاجتماعي، والرد عليها بالحجج والبراهين".
من جانبه، قال الشيخ أشرف أبو سعيفة - رئيس بعثة الأوقات المصرية في أوغندا- "إننا نعمل بأداء الشعائر الدينية بحرية، سواء الأذان أو الخطب والدروس في المساجد أو المناسبات الدينية والاجتماعية، ونعمل على شرح أمور ديننا بطريقه سهله وميسرة كما علمنا رسولنا الكريم ونبذ المفاهيم الخاطئة".
وعما إذا كان يتم تطبيق الخطبة الموحدة في أوغندا، قال أبو سعيفه: إن كل منطقة لها حياتها وتقاليدها الخاصة، والتي قد تختلف عن غيرها، مشيرا إلى وجود برنامج دائم في الإذاعة الأوغندية من خلال "راديو بلال" نعمل من خلاله على نشر تعاليم الدين الاسلامي، وتوجد أيضا قناه "سلام تي في" الخاصة والتابعة للمجلس الأعلى الإسلامي الأوغندي.
واتفق معهما في الرأي - القس أنور أيوب "كاهن كنيسة العذراء والأنبا انثاسيوس مدينه نصر والمسؤول عن الكنيسة القبطية في أوغندا. مشيرا إلى أنهم يعملون من خلال الكنيسة لخدمة قضايا الدولة المصرية، مشيرًا إلي أن أوغندا تمتاز بتعددية الطوائف دون نزاعات أو اختلافات، وأن الشعب الأوغندي شعب بسيط في تعاملاته، يرفع من شأن القيم العليا.
ودلل على ذلك بقوله، أنه كان يزور إحدى القرى الأوغندية، فقام رجل باستضافته وتقديم كل العون له، وعرف بعد ذلك أنه إمام مسجد القرية" مما يؤكد تعايش الشعب الأوغندي مع كل الأديان.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)