وحول قانون الانتخابات اكد عبد الله ان "لا قيمة للنسبية في القانون الانتخابي اذا ما كانت النسبية تكرس الطائفية والمذهبية"، قائلا: "عندما دعونا الى النسبية الكاملة على اساس الدوائر الموسعة وفقا للرؤيا التي دعا اليها الامام الصدر كان لاننا نؤمن بأن النسبية يجب ان تسهم في تعزيز الاندماج الوطني وليس العكس، من غير المقبول ان تكرس الطائفية باسم النسبية لان ذلك يبقي لبنان واللبنانيين بنفس دوامة الازمة الراهنة".
اضاف: "نفهم النسبية على انها المجال الذي من خلاله نخرج لبنان من حالات الاصطفاف الطائفي والمذهبي من غير المقبول طرح اي قانون يحرك الغرائز الطائفية في لبنان لا يجوز لاي طرف ان يطرح اي عنوان ظاهره قانون انتخابي وباطنه حالة من حالات التعصب الطائفي والمذهبي".
وامل المفتي عبدالله ان "تنجح الكتل السياسية في انجاز قانون انتخابي يخفف من حدة الاحتقان الطائفي ويرسخ مناخات الشراكة والوحدة الوطنية التي هي وكما عبر الامام بأنها والسلم الاهلي هما افضل وجوه الحرب مع اسرائيل التي لا تزال تضع لبنان ضمن دائرة عدوانيتها".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)