في بيان علق فيه على ما كشفت عنه قناة اللؤلؤة بإسقاط جنسيته من قبل النظام البحريني أكد الشيخ الدقاق أن محاكمته كيدية وباطلة جملة وتفصيلاً ولا يعترف بها، معتبرا أن المستهدف بها كل من يطالب بالحقوق العادلة والمشروعة للشعبن المظلوم في البحرين، وبالأخص من يدافع عن سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم.
وبجسب قناة اللؤلؤة أن المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة أصدرت أحكاماً الخميس 30 مارس/آذار 2017 بسجن ضحية التعذيب والاختفاء القسري شاكر هاني لمدة 15 عاماً وتغريمه 100 ألف دينار وسجن عبدالأمير العرادي لمدة 10 أعوام كما أصدرت حكمها ضد مدير الحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة سماحة الشيخ عبدالله الدقاق بالسجن لمدة 10 أعوام وإسقاط جنسيتهم جميعاً.
وجاء في نص البيان:
“بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.
لا يخفى على المراقب السياسي مدى التصعيد والتخبط الذي يقوم به النظام في البحرين هذه الايام.
وتأتي محاكمتي وإسقاط جنسيتي في هذا السياق، فهذه المحاكمة كيدية وباطلة جملة وتفصيلاً ولا أعترف بها، والمستهدف بها كل من يطالب بالحقوق العادلة والمشروعة لشعبنا المظلوم في البحرين، وبالأخص من يدافع عن سماحة آية الله القائد المجاهد الشيخ عيسى أحمد قاسم( أيده الله.(
ابن البلد الاصلي أباً عن جد، لايحتاج إلى إثبات جنسيته بأوراق يتلاعب بها النظام كيفما يشاء، وإنما يحتاج إلى ذلك الغرباء والدخلاء الذين قدموا لبلادنا وعبثوا بخيراته ومقدراته، وظلموا السكان الاصليين.
إسقاط جنسيتي زادني إصراراً على ضرورة مواصلة الطريق لتحقيق جميع المطالب العادلة والمشروعة حتى تحقيق النصر المؤزر، وما ضاع حق وراءه مطالب، والله ولي التوفيق، قال تعالى: ( وكان حقاً علينا نصر المؤمنين )، صدق الله العلي العظيم.
عبدالله الدقاق- قم المقدسة.
الاحد 4 رجب 1438ه
الموافق 2 ابريل 2017م".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)