وخلال اجتماع مجلس الشورى الاسلامي المنعقد اليوم الثلاثاء، قال لاريجاني، ان شعار "الاقتصاد المقاوم؛ الانتاج الوطني وتوفير فرص العمل" الذي اطلقه قائد الثورة الاسلامية، على العام الايراني الجاري (بدا في 21 اذار/مارس) وكلمته القيمة في بداية العام، تعتبر اهم قضية للبلاد.
واضاف، انه على جميع مؤسسات الدولة والشعب الابي ان يعتبروا خلق فرص العمل في العام الجاري اهم مسؤولية لهم لان ما يضمن استقلال البلاد حتى من الناحية السياسية والثقافية وما يعزز الامن القومي اليوم ويضمن الكرامة الوطنية ويرفع مكانة الشعب الايراني في المنطقة، هو امتلاك اقتصاد نشط ومنتج للثروة ومعتمد على الانتاج الوطني ومتمحور حول الصادرات.
وتابع قائلا، انه بناء على ذلك فان التركيز الجاد على الاقتصاد الوطني والحيلولة دون تهريب السلع الى الداخل وتوفير فرص العمل للشباب، فضلا عن كونها حاجات حقيقية في مجال الاقتصاد فانها تعتبر عاملا حاسما ومهما في المجالات السياسية والامنية والثقافية للبلاد.
واشار لاريجاني، الى ان البنية التحتية للبلاد قد وفرت في مختلف المجالات الاستعداد لتحقيق قفزة في الانتاج والصادرات، مؤكدا بان العزم الراسخ بروح جهادية كفيل بتحقيق هذا الامر المهم.
واضاف، ان مجلس الشورى الاسلامي يعتبر من واجبه تنظيم الارضيات اللازمة لتحقيق قفزة في مجال توفير فرص العمل والصادرات ولحسن الحظ فقد تم خلال الاعوام الاخيرة المصادقة على قوانين في سياق تسهيل اجواء العمل وتوفير الارضية المناسبة للاستثمارات.
ونوه الى ما تم اقراره في اطار الخطة التنموية السادسة في مختلف المجالات ومها الصناعة والمناجم والزراعة والتعليم والخدمات والاعمار، وقال ان التنفيذ الصحيح لهذه القوانين من شانه ان يحقق قفزة في الانتاج الوطني والصادرات وتوفير فرص العمل للبلاد.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)