وطالب السيد فضل الله بـ"تأسيس حركة انسانية ووطنية للعبور بالوطن الى مصاف الانسان ولنبذ الفساد والتطرف والتعصب وحماية الوحدة والمقاومة في وجه التكفير والانقسام".
وخلال الاحتفال السنوي الذي نظمه اللقاء بمناسبة عيدي المرأة والطفل وإحياء ليوم المرأة العالمي وفي اجواء ولادة السيد الزهراء في النادي الحسيني لبلدة عيناثا بحضور الامين العام لـ"حركة الامة" الشيخ عبدالله جبري وكاهن رعاية النفاخية وصفد البطيخ وبرعشيت للروم الملكيين الكاثوليك الاب وليام نخلة وعضو اللقاء الشيخ خليل شاوي وجمعيات اهلية واجتماعية ونسوية لبنانية وفلسطينية ومدارس وفرق كشفية، شدد فضل الله على "ضرورة ان يرتقي المسؤول في اي موقع سياسي كان الى مستوى تضحيات الشهداء وجراحات الجرحى وعذاب الاسرى والى المعاناة اليومية للناس وان يكون صوتهم وعقلهم وضميرهم في مكافحة الفساد والغلاء والجريمة والآفات الخطيرة كالمخدرات التي باتت تهدد كل مجتمعاتنا".
وبدوره حيا الاب نخلة "نضالات المرأة اللبنانية والجنوبية خصوصا امهات الشهداء اللواتي بذلن الغالي والرخيص في سبيل تحرير الارض من رجس الاحتلال". ورأى ان "تضحيات الشهداء ارتقت بالمقاومة لتكون ام الامة ونبراس عزها ومجدها. كما وجه تحية الى فلسطين وامهاتها وشهداءها متمنيا ان تكون الصلاة في العام المقبل على ارض فلسطين المقدسة والمحررة من الاحتلال".
ومن جهة أخرى لفت الشيخ جبري الى "اهمية تحصين الواقع اللبناني والاستقرار الحالي بخطة اجتماعية واقتصادية واقرار سلسلة الرتب والرواتب وانجاز قانون انتخاب عصري وعادل على اساس النسبية الكاملة وفي تمثيل مختلف شرائح المجتمع".
وحيا جبري" امهات الشهداء اللواتي زرعن المجد على درب الفداء، فلولا المقاومة وشهداءها لكانت داعش والفصائل التكفيرية في قلب بيروت وبدل ذلك فإن المقاومة اصبحت في قلب دمشق، ولولا الشهداء لكانت داعش والتكفيريون اصبحوا في قلب الجنوب واليوم انظروا الى المقاومة التي اصبحت على حدود الجولان".
وختم الاحتفال بتوزيع الهدايا على الامهات والحضور وكان سبق الاحتفال غداء في دارة السيد عبد اللطيف فضل الله على شرف المدعوين وتخلله صلاة مشتركة في الجامع الكبير في عيناثا.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)