وأشار إلى أن "الساسة اللبنانيون يختلفون على شكل قانون الانتخاب على قاعدة الحسابات الطائفية والفردية والشخصية احيانا وانما عليهم ان تكون الحسابات الوطنية هي الاساس لان الدستور والقانون هما ضمان لعيش شعب هذا الوطن باستقرار وطمأنينة ولو تركنا للشعب ان يقرر اي قانون يريد لاختار قانون النسبية على اساس دائرة كبرى او لبنان دائرة انتخابية واحدة لان عامة الناس وعامة المواطنيين لا يفرقون فأنهم يتعاطون مع بعضهم البعض على اساس المواطنية".
وفي كلمة له خلال استقباله وفود اهلية وفعاليات روحية، في دار الافتاء الجعفري - في صور اشار عبد الله الى "اهمية التجربة السياسية والامنية التي مرت على لبنان وعاشها الوطن بمأسيها وحاولت الدول ان تدعم وتقوي اطراف على غيرها والعكس انما خرج الجميع لا غالب ولا مغلوب وبالامس خاض الوطن كل الوطن تجربة قاسية مع الارهاب ظن البعض ان هذه الحرب موجهة ضد طائفة معينة او اطار سياسي محدد ولكن ما لبثوا ان عرفوا ان هذا الارهاب يطال كل اللبنانيين ولا يفرق بين طائفة واخرى وبين منطقة وغيرها".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)