06 April 2017 - 09:41
رمز الخبر: 429332
پ
ايران:
أكد المتحدث بإسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي أن بيع السلاح للمعتدين لقتل الابرياء في المنطقة لاسيما في الحرب الظالمة واللاانسانية في اليمن لايتطابق مع مزاعم السيدة "تيريزا ماي" ابدا.
بهرام قاسمي

وأشار بهرام قاسمي الى تصريحات رئيسة الوزراء البريطانية خلال زيارتها للسعودية، قائلا، للاسف ليست المرة الاولى التي تفضل فيها رئيسة الوزراء البريطانية عدم الصواب والقول السخيف على الصراحة والصدق.

 

واضاف، ان هذه التصريحات التكرارية والبعيدة عن المنطق في اتهام ايران بزعزعة المنطقة تتكرر وكانها نست منصبها ومسؤوليتها فورا وغضت النظر عن تاريخ التطورات والاحداث خلال العقود الاخيرة وتنسى بشكل متعمد او غير متعمد  ان جزء اساسيا من الفوضى وعدم الاستقرار والتخلف في المنطقة نتيجة سياسات اسلافها الاستعمارية والمهيمنة والظالمة في الاعتداء واشعال فتيل الحروب في دول المنطقة.

 

ونوه قاسمي الى انه دون شك ان مساعي وارادة الجمهورية الاسلامية الايرانية الراسخة في المساعدة على توفير الامن والاستقرار في هذه المنطقة الحساسة والاستراتيجية، اجراء شفاف ودقيق وقائم على الوعي الكامل والحنكة وفي سبيل محاربة الارهاب والعنف، قائلا، ان اتهامات السيدة تيرزا ماي تأتي في الوقت الذي ليس خافيا فيه على احد دور ايران الكبير في دعم الامن والاستقرار في الدول التي تعرضت الى اعتداء الارهابيين وطلبت من ايران المساعدة والدعم، بالتأكيد انه من المحتمل ان لاتكون رئيسة الوزراء البريطانية وبعض حلفائها المقربين في الشرق الاوسط راضية عن فشل حساباتهم في نجاح المجموعات الارهابية في العراق وسوريا ومطاردة العناصر الارهابية، وترغب بأن تكون المنطقة ضحية الفوضى وعدم الاستقرار المزمن والمستمر.

 

وأضاف، أن بيع السلاح للمعتدين لقتل الابرياء في المنطقة لاسيما في الحرب الظالمة واللاانسانية في اليمن لايتطابق مع مزاعم السيدة "تيريزا ماي" ابدا.

 

واختتم قاسمي بالقول، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدين بشدة هكذا تصريحات تطلق استرضاء لبعض الدول الاقليمية التي تدعمها ماليا، وتتوقع من المسؤوليين في لندن تصحيح مواقفهم الخاطئة من خلال فهم الحقائق والاستفادة من تجاربهم الكثيرة في منطقة الخليج الفارسي خلال المراحل الماضية.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

 

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.