07 April 2017 - 22:48
رمز الخبر: 429370
پ
العمل الإسلامي دانت الهجوم على سوريا:
دانت جبهة العمل الإسلامي في لبنان "بشدة العدوان الأميركي السافر الذي استهدف القاعدة العسكرية الجوية في مطار الشعيرات قرب حمص واعتبرته عدواناً صارخاً وهمجياً يطال دولة مستقلة وذات سيادة وهو بالتالي ينتهك ويخالف كل الحرمات والأعراف والقوانين الدولية المعمول بها دولياً".
جبهة العمل الإسلامي

ولفتت إلى أن "العدوين الاسرائيلي والأميركي ليسا بحاجة إلى مبّررات أو حجج لضرب الدول واحتلالها وسرقة ونهب خيراتها وثرواتها، وأنّ إدارة الشر الأميركية برئاسة دونالد ترامب تثبت من جديد ودون أدنى شك مدى حقدها على العرب والمسلمين، ومدى انحيازها الفاضح لصالح العدو الاسرائيلي، لذلك فإنّ استهداف سوريا اليوم من قبل إدارة ترامب هو من أجل اخضاعها وابتزازها، وبالتالي من أجل محاولة السيطرة ومدّ نفوذها وأرجل أخطبوطها الشرير لسرقة ونهب النفط والغاز وخصوصاً بعدما تبين أنّ مخزون سوريا من الغاز الطبيعي يؤهلها لتكون في المرتبة الثالثة عالمياً بعد روسيا وقطر".

 وفي بيان لها دعت الجبهة إلى ضرورة تحييد المدنيين السوريين وعدم استهدافهم من أي كان في الصراع الدموي الحاصل في سوريا في ظلّ الهجمة العالمية الشرسة عليها، محذرة من خطورة استخدام السلاح الكيماوي في المعركة ومن اتخاذ المدنيين وجعلهم ذريعة أو رهائن أو درع بشرية لتحقيق الأهداف والمؤامرات الدنيئة والتي تديرها الاستخبارات العالمية وخصوصاً الأمريكية والبريطانية والفرنسية لكسر محمور المقاومة في الشرق الأوسط،

وأشارت الجبهة إلى أن "الدولة السورية كانت قد تخلّصت من مخزون السلاح الكيماوي منذ سنوات تنفيذاً للقرار الدولي وبإشراف روسي مباشر، لذلك فإنّ ما حصل في خان شيخون يطرح العديد من علامات الاستفهام عن هوية الفاعل وعن كيفية حصول ذلك، لهذا نقول للجميع ومنعاً من استمرار استغلال ذلك الوضع المأساوي واستمرار قتل المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ إلى ضرورة وضع حد سريع للمأساة السورية عن طريق الحلّ السياسي والمفاوضات البناءة بين أبناء الشعب السوري وحدهم دون أي تدخل خارجي طامع بثروة وخيرات بلدهم يسعى إلى كسر شوكته وضرب قوته وإقصائه عن حقيقة الصراع القائم في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب، وفي مواجهة غطرسته ومنعه من تحقيق أهدافه ومؤامراته الدنيئة الحاقدة".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)   

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.