وأكد أن "الحسم في إنهاء الحالات الشاذة المتآمرة على أمن المخيم واستقراره ينبغي أن يتم، وخصوصا أن هذه المجموعات غير منضبطة ولا وعد ولا عهد لها، وتعمل ضد مصلحة المخيم لصالح العدو الصهيوني ولأجندات خارجية مضرة بالقضية الفلسطينية على حساب زرع الرعب والخوف بين الأهالي، وتعطيل المدارس، والوضع الإقتصادي الصعب، وحق العودة"، متسائلا "إلى متى ستبقى هذه المهزلة مستمرة في قتل الناس وتدمير محلاتهم ومنازلهم وسياراتهم وحرقها، والى متى سيبقى المخيم رهنا للتكفيريين وغيرهم"؟.
وأكد ان "استمرار التقاتل في مخيم عين الحلوة بدون حسم لإنهاء هذه المجموعات الضالة خيانة لقضية فلسطين"، مطالبا كل الفرقاء "العمل على حل المشكلة جذريا ومحاسبة المجرمين من أي جهة كانوا وتسليمهم للقضاء اللبناني، وتحقيق المصالحات بين الناس والتعويض عليهم". كما حذر من "استياء الجوار مما يدور في المخيم وانعكاسه على مدينة صيدا والمنطقة".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)