ورأت أن "المسؤولية المباشرة في الاشتباكات، تقع على المجموعة التي استهدفت القوى الأمنية المشتركة، والتي تضم حوالي ۱۷ فصيلا من الفلسطينيين والوطنيين والاسلاميين".
واعتبرت أن "هذه المعركة الدائرة، لها حيثيات ومقدمات سابقة، من خلال دخول المجموعات الارهابية إلى المخيم، ومن خلال تحركاتهم المشبوهة واعتداءاتهم المستمرة التي طالت المخيم"، لافتة إلى أن "مخططاتهم باتت معروفة ومكشوفة، وهي العبث بأمن المخيم والجوار، وصولا إلى وضع اليد والسيطرة عليه، وتحويله إلى بؤرة إرهابية كبير،ة لتنفيذ المؤامرة الخطيرة، ولا سيما بعدما تبين للجميع أن الفصائل الفلسطينية والوطنية والاسلامية، متفقة على ضرورة إنهاء كل الحالات الشاذة الضارة والمؤذية والمشبوهة، التي تسعى إلى العبث والخراب والدمار وزعزعة الأمن والاستقرار داخل المخيم وخارجه".
وطالبت الجميع بـ"تحمل المسؤولية، وحقن الدماء، وعدم تحويل المخيم إلى نهر بارد جديد، وإلى ضرورة إنهاء القتال ووقف إطلاق النار، حرصا على سلامة المواطنين داخل المخيم وخارجه".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)