ورأى "أن الإرهاب التكفيري لا دين له، وتقوم عبادة التكفيريين على تنفيذ المخططات المشبوهة لأعداء الأمة والإنسانية، تنفيذا إجراميا وحشيا بكل ما للكلمة من معنى ، دون أي رادع لديهم".
ومن جهة أخرى ناشد ياسين "القوى الفلسطينية أن يكونوا على مستوى قدسية القضية الفلسطينية"، مطالبا هذه القوى "بالوقوف صفا واحدا لطرد العابثين بأمن مخيم عين الحلوة والساعين لإضعاف القضية الفلسطينية عبر محاولتهم إنهاء حق العودة المتمثل بالمخيمات والتجمعات الفلسطينية، وعلى الجميع أن يقف خلف الوحدة الفلسطينية الرافضة لحالة التكفيريين، وان لا يقبلوا ببقاء اي تكفيري لا في المخيمات ولا في لبنان".
ولفت الى اهمية "إيجاد قانون انتخابي عادل، لما يمثله ذلك من تعزيز لدور دولة المؤسسات، ومخرجا أساسيا لكل الأزمات التي تعصف بالساحة اللبنانية"، مشددا على "ضرورة الوحدة الوطنية، لا سيما وأننا على مشارف ذكرى أليمة، وهي فتنة 1975 والتي تدعو الجميع للاتعاظ منها، لما أدت إليه من تفكيك البنية السياسية والإدارية في لبنان، ولا ننسى ما أنتجته المقاومة من تثبيت حق الشعب اللبناني في الدفاع عن أرضه بعد عدوان نيسان 96 الذي أجبر العالم على الاعتراف بالمقاومة التي صنعت التحرير فيما بعد، وما زالت ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة هي الحامية للبنان".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)