10 April 2017 - 18:51
رمز الخبر: 429464
پ
أدان الناطقُ الرسميُّ لأنصارِ الله، محمد عبدالسلام، التفجيراتِ الإجرامية التي استهدفت كنيستين في مدينتي طنطا والإسكندرية بمصر، وراح ضحيتهما العشرات من الأقباط المصريين.
محمد عبدالسلام

 واعتبر عبد السلام في تصريحاتٍ لـ “صدى المسيرة” أن تلك التفجيرات، التي تبنّتها داعش وَالخطر التكفيري ليس إلا امتداد لخطر الكيان الصهيوني وتأتي في مصلحته التي تتمثل باستهداف أمن الشعب المصري.

وأكّد عبدُالسلام أن تلك التفجيرات تأتي في سياق محاولات فرض هيمنة الكيان الصهيوني والولايات المتحدة على المنطقة.

ورأى عبدُالسلام أن مصر تعرف حق المعرفة كما تعرف بقية دول العالم أن القاعدة وداعش ومن لفَّ لفَّها يتحرّكون بعباءة سياسية وأمنية ومادية من خلال دعم ما يسمى بالإسلام التكفيري الذي ترعاه دولٌ حليفة جداً للأمريكي وتموله أيضاً، وأمنياً من خلال تفريخ هذه الجماعات والسماح بانتشارها كبؤر تهدد أمن المنطقة.

وأضاف: “نجد في اليمن أن القاعدة وداعش تسرح وتمرح في مناطق في الجنوب ومأرب وحيث تسيطر قوات الاحتلال الإماراتي والسوداني المدعومين أمريكياً”.

ولفت عبدالسلام إلى أن القاعدة نشرت مؤخراً صوراً لعدد من الجنود واللجان الشعبية وقعوا أسرى في جبهات القتال المفتوحة مع الإماراتيين والسودانيين في المخاء وتعز ومأرب، متسائلاً “كيف وصل هؤلاء إلى يد القاعدة وداعش التي يتم الادعاءُ بأن هناك حرباً عليهما؟”.

وفي ختام تصريحاته أكد عبدالسلام أن من يحرك القاعدة وداعش في العراق وسوريا هو من يحركها في مصر حالياً.

وكانت جماعة "داعش" التكفيرية أعلنت مسؤوليتها عن التفجيرين المنفصلين اللذين هزا صباح الأحد كنيسة مارجرجس بشارع النحاس بمدينة طنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية في مصر وأسفرت عن مقتل 44 شخصا وجرح 126.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.