واكد أن "الإرهاب لن يستطيع مهما كان عاتيا من أن يوقع الفتنة بين أبناء الشعب المصري أو بين المسلمين والمسيحيين في كل المنطقة، حيث ستبقى أصوات العقل والحكمة والحوار والتواصل أقوى بكثير من التطرف والعنف".
النجاري
وبعد اللقاء، كانت كلمة للسفير النجاري قال فيها: "تشرفت بلقاء سماحة الشيخ نعيم حسن، وهذا من ضمن العلاقة التاريخية بين مصر وطائفة الموحدين الدروز في لبنان، وتناولنا عددا من الأوضاع المرتبطة بين الشعبين اللبناني والمصري والتطورات على الساحة اللبنانية، واكدنا على موقف مصر الداعي الى التوافق والحفاظ على الاستقرار في لبنان من خلال العملية السياسية ومن خلال تحقيق كل تفاهم على الاستحقاقات السياسية المقبلة، ونقلت تحيات المرجعيات الدينية في مصر الى سماحته وأتمنى أن تستمر هذه العلاقة منتظمة وأن نحظى بشرف زيارة سماحته الى مصر".
انور الخليل
ثم استقبل حسن عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب أنور الخليل، وتم البحث في التطورات العامة. وكان تأكيد على أهمية مقاربة كل العناوين المطروحة في البلاد من باب الحوار والتواصل لتأمين التوافق المطلوب حولها.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)