وخلال رعايته مراسم ازاحة الستار عن انجازات وزارة الدفاع اليوم السبت قال ان التوازن الاقليمي اليوم والحفاظ على القدرات الردعية لبلد حساس مثل ايران التي هددت بثورتها مصالح القوى العظمى وكانت مصدر اشعاع للعدالة والحرية لكل العالم امر ضروري .
واعرب عن ارتياحه للثمار التي اعطتها مساعي مختلف الوحدات الجوية والدفاع الجوي والبحرية والبرية وقال اننا نتطلع جميعا الى عالم خال من الحرب والصراع والقتال ولكن الواقع المر علمنا على مدى التاريخ ان الحرب والصدام العسكري وفي المقابل الدفاع والمقاومة والصمود وصراع الحق والباطل لن يتوقف.
واشار الى الجرائم التي شهدتها المنطقة جراء عدوان دولها او القوى العظمى مثل اميركا، وقال ان من خصوصيات منطقة الشرق الاوسط هي انها لايمكنها ان تتحول بسهولة الى منطقة امنه تماما جراء تدخلات القوى ووجود الورم السرطاني المتمثل بالكيان الصهيوني الغاصب المثير للتوتر .
واوضح الرئيس روحاني انه حتى لو كانت منطقتنا امنة تماما وحتى لولم تتواجد القوى العظمي فيها فان اي بلد يحتاج دوما الى قدرة ردعية وان المنطقة بحاجة الى توازن اقليمي لان تخلخل التوازن مثير للمشاكل.
واكد ان ايران لم ولن تنوي ابدا الاعتداء على الاخرين ولكن في نفس الوقت ان السلام ليس طريق احادي وان قررنا ان نذهب الى السلام فيتعين ان تكون هناك رغبة مماثلة لدى الطرف الاخر ومن هنا يتعين علينا ان نتوخى اليقظة والحذر.
وتابع روحاني: علينا ان نكون دوما على جهوزية لاسيما وان الثورة الاسلامية تعرضت مرارا طيلة عمرها لهجمات سياسية وعسكرية واقتصادية .
واكد روحاني على الصمود والمقاومة وقال روحاني لولا صمودنا بوجه عدوان صدام لكان الاخير وصل الى العاصمة ومن هنا ليس امامنا طريق سوى الصمود والمقاومة.(9863/ع940)