وبحسب وكالة مهر للأنباء أن المتحدث الرسمي بإسم الخارجية الإيرانية وفي بيان له يوم السبت استنكر الجرائم الإرهابية التكفيرية الأخيرة في سوريا معربا عن مؤاساته وتعاطفه للحكومة والشعب السوري وأسر الضحايا لهذا العمل الإجرامي الشنيع والوقح.
وأضاف بهرام قاسمي أن العمليات الإرهابية المخجلة والجبانة للإرهابيين التكفيريين والهجوم الانتحاري على الحافلة التي تحمل محاصرين من مدينتي الفوعة وكفريا في سوريا وإراقة دماء العشرات من النساء والأطفال والعزل قد تركت ظلاما آخر في سجل الإرهابيين السوداوي ومؤيديهم.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن السؤال الرئيسي الذي يطرح نفسه الآن للرأي العام العالمي والضمير الواعي هو أنه كيف يستطيع من يدعي دعم الشعب السوري التعامل مع هذه الجريمة البشعة بصمت.
وقال إن التعامل المزدوج وتقسيم الجرائم إلى السيئة والحسنة من قبل الحكومات الداعمة لهذه المجاميع الإرهابية وغيرهم من المطالبين بحقوق الإنسان ومساعدتهم في الخفاء والعلن لهذه الفئات الضلالية وأيضا عندما يكونوا في موضع ضعف تتسبب في أن يتجرأ الإرهابيون ويخططون لعمليات انتحارية أكبر والكارثة التي شهدناها اليوم هي أكبر دليل على ذلك.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)