16 April 2017 - 11:27
رمز الخبر: 429615
پ
تجمع علماء جبل عامل:
دان "تجمع علماء جبل عامل"، في بيان، "الجريمة المروعة التي نفذها الإرهابيون بحق المدنيين العزل، أبناء بلدتي كفريا والفوعة السوريتين، الذين عانوا من حصار قاس طوال سنين مضت، ليلقوا حتفهم على أيدي جلادين لم تعرف قلوبهم يوما معاني الرأفة والإنسانية".
تجمع علماء جبل عامل

 وأشار إلى أن "عشرات الشهداء والجرحى ارتقوا اليوم، بين أطفال ونساء وشيوخ، غادروا مدينتهم التي كانوا محاصرين فيها، دون أن يعرفوا أن يد الغدر ستمتد إليهم بكامل وحشيتها، غير آبهة بجوعهم وعطشهم وطراوة عظام أطفالهم".

 

ورأى أن "التكفيريين قد كشروا عن أنيابهم اليوم، بعد سلسلة الخسائر المدوية التي منوا بها في مختلف المناطق السورية، وأثبتوا مجددا أن لا أمان لهم، ولا اتفاق معهم ولا مفاوضات، وأنهم لا يفقهون سوى لغة الذبح والدمار والتشريد".

 

وإذ أكد أنه "يعجز عن التعبير عن هول الجريمة بشاعتها"، وضع "الصور المتناقلة عن الشهداء والجرحى برسم المجتمع الدولي، والداعمين للارهابيين في سوريا، من الخلجان والغرب والأميركيين"، طالبا "استنكارا حقيقيا يترجم بالتكتل لمواجهة هؤلاء السفاحين، الذين لا يفرقون بين كبير وصغير، بين عسكري ومدني، فيسفكون الدماء خدمة لمخطط التهجير والتقسيم، الذي يمليه عليهم أسيادهم الصهاينة".

 

وختم معزيا "سوريا حكومة وشعبا"، راجيا من الله أن "يمن على الجرحى بالشفاء العاجل وأن يرحم الشهداء ويسكنهم فسيح جنانه".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.