وقال التيار يوم الأحد، ١٦ أبريل، بأنه من “الواجب” استحضار الرموز المعتقلين في النشاط والحراك الشعبي “عرفانا لتضحياتهم، والتمسك بهم بوصفهم قادة شرعيين للشعب والثورة”.
وحيّى التيار المواقف الوطنية والإنسانية المتكررة من الخواجة من داخل سجنه، وذكر بأن الأخير “لا يفتأ يذكّر العالم بمظلومية الشعب”، حيث أبى “إلا أن يقف مع شعبه بشجاعة في خارج السجنة وفي داخله، وأبى إلا أن يكون حراً، داخل القضبان أو خارجها”. واعتبر أن “إضراب الرمز الوطني الخواجة عن الطعام موقف تضامني نبيل مع آلام الأسرى والشعب والتزام بمطالبه”.
وقد عبّرت منظمة هيومن رايتس ووتش عن قلقها على حياة الخواجة، كذلك الحال مع زميله ورفيق دربه الناشط المعتقل نبيل رجب الذي أجرى عملية جراحية مؤخرا ويُحرَم من الرعاية الصحية الملائمة مع حجزه في سجن إنفرادي منذ اعتقاله في يونيو من العام الماضي.
ودعا المسؤول بالمنطمة فيليب دام على حسابه بموقع تويتر إلى “تحرك دولي عاجل إزاء ما يتعرض له الخواجة ورجب”، وأعرب عن الخشية “الجدية” حيال الوضع الصحي لكلٍّ منهما.
وُحكم على الخواجة بالسجن المؤبد في ٢٠١١م بتهم تتعلق بمشاركته في قيادة ثورة ١٤ فبراير، وتعرض خلال اعتقاله لتعذيب جسدي “وحشي” أدى لكسور في وجهه، حيث أُجريت له عملية جراحية في الوجه ووُضعت ألواح معدنية لازالت فيه، حيث يُعاني من مضاعفات منها ومن التعذيب وسوء الاحتجاز، وأعلنت عائلته بأنه يشعر بأعراض قال أطباء أجانب بأنها قد تكون علامات لأمراض خطيرة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)