وبحسب وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن المسابقات الدولية للقرآن الكريم ستعقد في الـ19 من إبريل/ نيسان في إيران في دورتها الرابعة والثلاثين، بمشاركة 276 قارئاً وحافظاً للقرآن الكريم من 83 بلداً إسلامياً، في وقت تواصل فيه بعض البلدان الإسلامية وكما هو الحال في السنوات الماضية، بسبب خلافاتها السياسية مع إيران، منع قراءها وحفظتها من المشاركة في هذه المسابقات.
وقد ظهرت مسألة منع القراء والحفظة المصريين من السفر إلى إيران إلى العلن، عندما إمتنعت وزارة الأوقاف المصرية عن إصدار تأشيرات للقراء للمشاركة في الدورة الثانية والعشرين من المسابقات الدولية للقرآن الكريم.
إلى ذلك فقد وصف المتحدث بإسم الأوقاف المصرية "محمد عبد الرزاق" في مقابلة صحفية له إيران بالدولة الإرهابية، فيما أثنى "ناصر رضوان" مؤسس جماعة "خير أمة" السلفية المناهضة للشيعة على قرار وزارة الأوقاف بمنع القارئين "الشيخ محمود شحات أنور" و"الشيخ محمد يحيى الشرقاوي" من تلاوة القرآن الكريم والمشاركة في جميع نشاطات هذه الوزارة بسبب سفرهما لإيران ومشاركتهما في نشاطات دينية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وكانت جماعة "خير أمة" المناوئة للشيعة وعبر غض الطرف عن المحاولات التي تقوم بها الجمهورية الإسلامية بهدف تعزيز الوحدة بين الأمة الإسلامية وتقوية الترابط القرآني بين إيران ومصر، قد زعمت أن إيران تقوم بتنظيم رحلات للقراء المصريين إلى طهران بهدف التغلغل والنفوذ داخل الأزهر!!.
وتجدر الإشارة إلى أن ممثلاً عن مصر سيكون ضمن لجنة الحكام في المسابقات الدولية للقرآن الكريم التي ستقام غداً في طهران، وذلك بحسب رئيس اللجنة العليا للمسابقات الدولية "حجة الإسلام محمدي" الذي أكد أن القراء المصريين متشوقون لحضور هذه المسابقات لو لا العقبات التي حالت دون مشاركتهم فيها.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)