ولمناسبة ذكرى مجزرة قانا أكد ياسين "أن مجزرة قانا التي ارتكبها العدو الصهيوني تتجدد اليوم على أيدي شركاء المشروع الصهيو أمريكي من الجماعات التكفيرية التي عجزت عن بث الرعب بمجازرها أمام قوة المقاومة التي ما زالت تثبت الاطمئنان في المنطقة وتحرسها وتحميها من براثن المخططات الاستعمارية".
واستنكر: "صمت العالم عن المجازر التي ترتكب من قبل العدو الصهيوني في فلسطين المحتلة ومن قبل جماعاته التكفيرية في سورية والعراق"، مؤكدا "حتمية انتصار الدم على البارود الصهيو أمريكي".
وختم ياسين داعيا "المسؤولين اللبنانيين لجعل الانتصار على عناقيد الغضب الصهيوني في نيسان عام 1996 جزءا من كتاب التاريخ الذي يتعلم من خلاله الأجيال، أن الأمن والاستقرار الذي يعيشونه اليوم هو بفضل ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، في مقابل عنجهية العدو الصهيوني في عدم احترام المنظمات والقوانين الدولية، أجبرت المقاومة هذا العدو بإرساء معادلة حق لبنان في مقاومة العدو الصهيوني".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)