وقال خلال لقائه اليوم شيخ الازهر أحمد الطيب في اطار زيارته على رأس وفد التحالف الوطني لمصر "لقد قدمنا تضحيات كثيرة في مواجهة عصابات داعش الارهابية ومن قبلها القاعدة"، مبيناً "في معركة الموصل كانت داعش تتمترس بالمدنيين ولذا كانت المهمة صعبة على قواتنا ومع ذلك فنحن على ابواب احراز النصر النهائي".
واوضح السيد عمار الحكيم "لم يكن الشيعة في انتصارهم للوطن طائفيين، ولو كانوا كذلك لما كانت دمائهم تراق في الانبار او تكريت او الموصل، انما هبوا لنصرة اخوانهم في الوطن".
ونوه الى ان" الحشد الشعبي ليس شيعيا فقط انما فيه سنة ومسيح وغيرهم وبالتالي فهو حشد وطني منظم عمله بقانون، وان الحشد الشعبي يد تقاتل ويد تقدم الخدمة الانسانية للنازحين وجرحى العمليات وغيرهم".
ولفت السيد عمار الحكيم الى ان" المبالغة في التركيز على اخطاء الحشد الشعبي لا يراد منها سوى سحق فرحة الانتصار".
واوضح ان" اندماج الدماء الشيعية والسنية والعربية الكردية والمسيحية والاسلامية وغيرها تمثل رسالة وحدة وتضامن".
وأكد السيد عمار الحكيم ان" الاغلبية الوطنية تمثل منهجا مقبولا لتجاوز اهتزازات واخطاء المرحلة المقبلة، وان التسوية الوطنية تمثل مشروع دولة وليس مشروع طائفة او قومية او حزب او فئة".
ونوه الى ان "أولوياتنا الخمسة المتمثلة بالوحدة، والعروبة، والسيادة، وترسيخ الديمقراطية، وبناء دولة المواطنة، تمثل وصفة علاج كبيرة ومهمة، وان التسوية الوطنية مشروع دولة وليس مشروع طائفة او قومية".(9863/ع940)