وقال الصدر في بيان، “الحمد لله الذي من علي بمحبته في قلوب المؤمنين والشرفاء والوطنيين.. وهذه نعمة تستحق الحمد والشكر والطاعة، فمحبتكم ايها الاحبة شرف لي في دنياي وآخرتي، فبها نعلو وبها نسمو وبها يكون رضا الله سبحانه وتعالى لي انا العبد الفقير الفاني”.
واضاف الصدر، “نعم، ان استنكاركم ومظاهراتكم ضد من يرى المساس بنا هي وقفة تاريخية، فجزاكم الله خير جزاء المحسنين، على الرغم من اني قد لا ستحق وقفتكم العظيمة هذه، فنحن آل الصدر قد افنينا جل عمرنا في خدمتكم وهدايتكم وتقديم مصالحكم على مصالحنا ولم نبخل عليكم حتى بدمائنا، بدون ان نفرق بين دين وآخر او مذهب وآخر او عرق وآخر”.
وتابع الصدر، “ثم اوجه شكري لكل من استنكر خطيا او بكلمة ولو مقتضبة سواء من عشائرنا الحبيبة او بعض السياسيين الذين يجمعنا واياهم حب الاصلاح وبغض الفساد وهو جميل في رقبتي لن انساه في حياتي ولا بعد مماتي”.
وتابع، “ولتعلموا ان كل من رفع راية للاصلاح فسوف يكون الثالوث عدوه.. وما التهديدات الاخيرة التي اعلنت عنها الا منه، اعني الاحتلال والارهاب والساد، فهم يريدون ان يطفئوا كل صوت للانسانية والوحدة والتسامح والاعتدال والاصلاح”.
واختتم بيانه بالقول، “وما تهديداتهم الا بدد، فلن تثنينا عن عزمنا من اجل ارساء العدل والتسامح والاصلاح والتآخي ورجوع المجتمع الى جادة الصواب”.
يذكر أن الآلاف من أهالي العاصمة بغداد اعتصموا، الاثنين (27 آذار 2017) أمام منزل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في النجف تعبيراً عن مساندتهم له، مبدين استعدادهم لحمايته.
وجاء ذلك بعدما قدم الصدر، الجمعة (24 آذار 2017)، عددا من الوصايا إلى أتباعه والمتظاهرين في ساحة التحرير وسط بغداد في حال تم “اغتياله”، داعيا إياهم إلى الاستمرار في “ثورة الإصلاح السلمية” للقضاء على الفساد.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)