وفقا لتقریر الموقع الإعلامی للعتبة الرضویة المقدسة "آستان نیور" تحدث السید محمدجواد هاشمی نجاد فی هذه الندوة حول ماهیة انعقادها؛ فقال: الثورة الإسلامیة الإیرانیة بدایة لتطورات کثیرة فی العالم الإسلامی خاصة فی منطقة الشرق الأوسط؛ لهذا السبب فإن الکثیر من دول المنطقة وتأسیاً بذلک تحاول الوصول إلى أهدافها الجیدة.
وأضاف: منذ بدایة انتصار الثورة الإسلامیة وخلال فترة الحرب الإیرانیة تعرضت أفغانستان للاحتلال السوفییتی ومنذ تلك المرحلة إلى الآن شهد هذان البلدان وبشکل مستمر جهود لا توصف لحرس الحدود و کبار القادة العسکریین فی کلا الجبهتین وبشکل متبادل لمساعدة الشعبین الأفغانی والإیرانی.
وقال: قادة فدائیون کبار من کلا البلدین اشترکا فی مواجهة الحرب الصدامیة التی قامت بأمر من الامبریالیة العلمیة وخدمة لها، وفی هذه الحرب قدم هؤلاء القادة الکثیر من الشهداء الأبطال.
هاشمی نجاد أشار إلى المؤامرات الشیطانیة التی یحکیها المستکبرون لإیجاد التفرقة وإشعال الفتنة بین الشعبین فی إیران وأفغانستان، وقال: لهذین الشعبین علاقات وأواصر ثقافیة قویة، وإنّ التبادل الثقافی سوف یؤدی إلى إیجاد الوحدة بین الدول الإسلامیة.
وأضاف: إقامة مثل هذه الندوات والمشارکة الفاعلة فیها تساهم فی تعریف الأجیال الصاعدة بالتضحیات المشترکة التی قدمها البلدان، کما تساهم فی ترسیخ العلاقات بینهما.(9863/ع940)